أوضح ل«عكاظ» مدير المكتبة العامة بالباحة حامد علي الغامدي أن المكتبة تواجه عوائق في أداء دورها بسبب ضعف التجهيزات الإلكترونية، سواء بالنسبة لأجهزة الحاسب أو توفر الإنترنت، ولا سيما مع تضاعف الطلب على بدائل الكتاب الورقي، مضيفا أن تقادم أثاث المكتبة وتهالكه يمثل عامل طرد دائم لمرتادي المكتبة. وحول حالة المبني، قال: «المبنى أنشئ عام 1395ه، وهو مستأجر ومشترك مع بيت الطالب، غير أن وزارة الثقافة وافقت مؤخرا على استئجار مبنى مستقل للمكتبة العامة بالباحة يفي باحتياجاتها»، وعن أقسام المكتبة، ذكر أن هناك قسم الإعارة والخدمة المرجعية، مكتبة الطفل، قاعة المراجع، قاعة المطالعة، قسم النشاط الثقافي والإعلامي، قسم الإجراءات الفنية، قاعة السمع بصريات المكتبة الإلكترونية، قسم الدوريات، والقسم الإداري، مضيفا أن افتتاح القسم النسائي الذي جرت الموافقة عليه مرهون بالانتقال إلى المبنى الجديد. وعن أنشطة وفعاليات المكتبة، أوضح الغامدي أن المكتبة تستقبل الباحثين والقراء على فترتين صباحية ومسائية، وهي تقدم خدمة مرجعية لأبناء المنطقة، وخصوصا طلاب الجامعات والأكاديميين، مضيفا أن المكتبة نظمت عددا من الزيارات لمدارس المنطقة بمختلف مراحلها بالتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم ومشروع «نحن نأتي إليك» الذي تتلخص فكرته في تزويد الدوائر الحكومية التي يكثر فيها الانتظار بأرفف تحتوي على مجموعة من الكتب تتغير بشكل دوري، وبين أن المكتبة تنظم سنويا معرض كتاب مصغرا بمناسبة اليوم الوطني، وتشارك في معرض «كن داعيا» الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية الأوقاف والدعوة والإرشاد.