أبرز عضو مجلس الشورى السابق الأديب حمد القاضي ما يدور في مجلس الشورى من مداولات أثناء الجلسات وذلك خلال محاضرته التي ألقاها البارحة في نادي الرياض الأدبي، حيث سرد تجربته وما رآه من تعددية الرأي والحرية في الطرح والجرأة في قول الحق ولا يحكم ذلك إلا نبل الهدف، وموضوعية النقاش ومصلحة الوطن بعيدا عن المزايدات التي تهدف إلى تلميع الشخص مما يهدف إلى نصوع الحق والصواب، مستدلا بأهم دلائل نجاح التجربة الشورية والقناعة دوليا بها. وأكد القاضي في محاضرته «تجربتي في مجلس الشورى ودوره الوطني والثقافي»، التي أدارها سلمان الدوسري، بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى والمثقفين والأدباء، أن المجلس يعد أحد المؤسسات الوطنية المنفتحة على الإعلام المرئي والمقروء، مستعرضا بعض القرارات الثقافية والإعلامية خلال الدورات الثقافية الثلاث التي كان من أبرزها نظام رابطة الأدباء، وإنشاء مجلس أعلى للثقافة، وهيئة وطنية للكتاب، إضافة لقرار دعم المؤلفين وتوزيع الكتاب السعودي خارجيا، ونظام المؤسسات الصحفية، وتحويل معظم وكالات وزارة الإعلام إلى هيئات، وفي نهاية المحاضرة أجاب على أسئلة الحاضرين.