رغم التاريخ العريق لبلدة الشقة 15 كم شمالي بريدة في المدخل الشمالي على طريق القصيم – حائل – الجوف، إلا أن البلدة التي يقطنها أكثر من 25 ألف نسمة لازالت تعاني كثيراً من سوء الخدمات وانتشار العمالة وسكنهم وسط الأحياء إضافة إلى نقص مشاريع السفلتة وعدم وجود نظافة داخل الأحياء وانتشار أسلاك الكهرباء بين بيوت المواطنين بشكل يشوه المنظر ويسبب خطرا كبيرا على المواطنين هناك نقص في المياه التي تعتبر (ملوثة) حيث يتم تغذية البيوت السكنية من الآبار الارتوازية. وتتضاعف معاناة الأهالي مع مشكلة أخرى وهي انتشار البيوت المهجورة داخل الأحياء حيث أصبحت مرتعاً للدواب السامة والكلاب الضالة. يقول بدر ناصر الرشيدي نعاني من قصور كبير في الخدمات مثل السفلتة والمياه والكهرباء ولدينا شوارع ترابية إضافة لطرق أسفلتها متشقق ولم يتم عمل صيانة له منذ سنوات هناك إهمال من قبل شركة الكهرباء خاصة الأعمدة والكابلات الهوائية غير المستفاد منها ولازالت على حالها، حيث تشوه المنظر العام وتؤذي السكان كذلك مداخل الأحياء غير منظمة ولا يوجد تشجير ولا أرصفة نشكر رئيس المركز الذي بذل جهود ولكن لا حياة لمن تنادي. وأضاف عبدالله بن صالح الثنيان مع الأسف الشديد مدخل الشقة وضعه مزر وهو ما يسمى بجادة حائل كثرة المطبات افتقاد الخدمات لا يوجد لدينا صرف صحي ولا تصريف للسيول حيث هناك مناطق (تغرق بشبر ماء).. خاطبنا الجهات الرسمية ذات العلاقة ولا من مجيب تم هذا عن طريق مركز الإمارة بالشقة والذين لم يقصروا وهم قائمون بالواجب، ولكن دون جدوى، وهناك مشكلة أخرى وهي انتشار العمالة داخل البلدة بشكل كبير، إضافة إلى سكنهم داخل الأحياء حيث يشكلون خطرا علينا وأتمنى المسارعة بإبعادهم. وأوضح تريحيب الرشيدي وضعنا صعب للغاية في بلدة الشقة فالخدمات معدومة جدا.. الأسفلت متشقق ولم يتم تغييره منذ أكثر من 30 عاما.. أسلاك الكهرباء تشوه المنظر العمالة منتشرة في كل مكان.. مدخل البلدة سيئ للغاية وهو يقع على طريق القصيم – حائل وهو شريان هام ويعتبر واجهة لمدينة بريدة حيث تقع العشش في مدخل البلدة وهي وضعت (لسوق الأحد) الذي أتمنى تنظيمه من قبل أمانة منطقة القصيم واعتماده بشكل رسمي اطلب عمل مضمار وحديقة لتكون متنفسا للأهالي.. مكتب البريد لدينا في وضع سيئ حيث يقع في مبنى قديم ويحيط به سكن العمالة من جميع الاتجاهات. وبين محمد العنزي لدينا مشاكل عديدة في الشقة منها أن الإنارة سيئة وفي بعض المناطق غير موجودة العمالة يسكنون وسط الأحياء ويشكلون خطورة هناك بيوت قديمة ومهجورة وينتشر بها الدواب والكلاب الضالة التي بعضها مسعور الطرق تعاني من التصدعات النظافة غير جدية ينتشر أيضاً أكوام الحديد والأخشاب، إضافة إلى السيارات التالفة والتي تسبب أذى حيث تكون مأوى للمتسولين والمرضى نفسياً هناك مشكلة انتشار حظائر المواشي في كل مكان وخاصة في داخل الأحياء كما تشاهد نريد حدائق ومسطحات خضراء رئيس المركز لم يقصر وتابع شكاوى المواطنين، ولكن لا جديد ومن أهم شكاوى المواطنين الصرف الصحي والأسفلت. ويشير محمد باني إلى أن هناك مشاكل كثيرة منها انتشار سكن العمالة ومؤسسات المقاولات داخل الأحياء السكنية كثرة الكتابة على الجدران من قبل المراهقين البلدة القديمة والتي تنتشر بها البيوت الطينية القديمة والمهجورة أتمنى تسويرها أو إزالتها خدمات النظافة ضعيفة جدا والمراقبة على المطاعم والبوفيهات ضعيفة للغاية نريد اهتماما مللنا من كثرة المطالبات ولكن دون جدوى الشقة أصبحت مدينة وتريد خدمات كثيرة والحكومة ما تقصر لكن نريد اهتماما وعمل مداخل للبلدة بشكل جيد. ومن خلال جولة «عكاظ» تبين أن مشاكل بلدة الشقة تشمل انتشار سكن العمالة، تشقق الأسفلت، انتشار السيارات التالفة والقديمة، سوء مكتب البريد ومقر النظافة الخاصة بالبلدية، سوق الأحد والذي يقع في مدخل البلدة الرئيسي والذي يتكون من عشش وصنادق ومنظرها غير لائق، سوء الصرف الصحي، الأسلاك والكابلات التي تشوه المنظر خاصة أنه لم يتم إزالتها بعد أن تم عمل التمديد الأرضي، عدم وجود حدائق وميادين ومضمار لممارسة الرياضة، المدخل يحتاج لرصف وإنارة وتشجير.