أنهت جامعة الملك فيصل ومركز التنمية الأسرية في الأحساء فعاليات ملتقى بوح البنات في موسمه الثاني بحضور مسؤولات الجامعة ومنسوباتها وحشد كبير من طالبات المدارس. وأكد الملتقى في ختام أعماله على رؤية الجامعة في عقد شراكات مع المؤسسات الاجتماعية التي تخدم شريحة كبيرة في المجتمع، إضافة إلى مشاركة قطاعات متعددة حيث منح الملتقى الفتيات فرصة البوح عن طاقاتهن ومشاعرهن وإبداعاتهن وأفكارهن المشرقة بالتميز تمت ترجمتها في أركانٍ رائعة ذات أهداف سامية. وتناول الحفل الختامي العديد من الفعاليات إذ استضافت العديد من الشخصيات المهمة من جميع القطاعات الحكومية والمجتمعية، حيث أقيمت دورة تدريبية بعنوان (أثر العمل التطوعي على الفتاة المسلمة) ألقتها الدكتورة حياة بنت سعيد الأستاذ المشارك في جامعة أم القرى، وتناولت الدورة مفهوم التطوع وأهمية العمل الطوعي للفتاة المسلمة وأثرها على شخصيتها وصقل مواهبها، حيث قدمت المحاضرة العديد من نماذج الفتيات في العمل التطوعي ومسيرة نجاحهن والصحابيات في جهودهن في الدعوة لله، واختتمت الدورة بتوصيات للطالبات والحاضرات باهتمامهن بالعمل التطوعي ومشاركتهن الفعالة به دوما. وأقيمت العديد من المسابقات الشيقية والجذابة الموجهة لكافة فئات المجتمع بأعمار مختلفة وتقديم العديد من الجوائز القيمة تنوعت في محتواها وفي أهدافها، كما تم السحب على جوائز كبرى إلى جانب عروض إنشادية للأطفال وإتاحة الفرصة لهم لإبراز إبداعاتهم الإنشادية ثم أقيم مهرجان إنشادي من فريق رواسي الإيمان. وتضمن الحفل كذلك أناشيد ترحيبية بالحضور أعقبها أوبريت إنشادي عن الوطن تناول 6 لوحات الأولى تحكي التفاؤل والطموح، والثانية أكدت على حفظ أمن الوطن وحمايته من كيد الأعداء والثالثة تمثل مضمونها في أن الوطن هو الشعب والشعب هو الوطن، في حين تحدثت الرابعة عن الأيادي المخربة والمانعة للأعمار والخامسة تضمنت ترديد السلام الملكي، في حين عبرت فرقة رواسي الإيمان عن شكرها لجامعة الملك فيصل لإتاحة الفرصة لهن بالمشاركة بفعاليات ختام ملتقى بوح البنات، يشار إلى أن الملتقى استقطب آلاف الزائرات من داخل الأحساء وخارجها.