اختتمت جامعة الملك فيصل بالتعاون مع مركز التنمية الأسرية في الأحساء التابع لجمعية البر الخيرية فعاليات ( ملتقى بوح البنات ) في موسمه الثاني على التوالي، حيث استمرت أعماله على مدى أربعة أيام ابتداءً من يوم الإثنين ولغاية يوم الخميس ، في قاعة الأحساء بمبنى (27)، خلال الفترة الصباحية والمسائية، بحضور مسؤولات الجامعة و منسوباتها وعدد من مدارس المحافظة. وقد تناول الحفل الختامي العديد من الفعاليات الجذّابة والمتميزة، حيث أُقيمت دورة تدريبية بعنوان ( أثر العمل التطوعي على الفتاة المسلمة )، ألقتها حياة بنت سعيد با أخضر أستاذ مشارك في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، وتناولت بهذه الدورة التدريبية مفهوم التطوع و أهمية العمل التطوعي للفتاة المسلمة، وأثرها على شخصيتها، وصقل مواهبها، حيث ذكرت العديد من نماذج الفتيات في العمل التطوعي ومسيرة نجاحهن والعديد من نماذج الصحابيات في جهودهنّ في الدعوة لله. وأقيمت العديد من المسابقات الشيقة والجذّابة الموجهة لكافة فئات المجتمع بأعمار مختلفة، من بينها: ( السؤال المتجول – بكم هذه ؟ – المحتشمة )، وتقديم العديد من الجوائز القيمة تنوعت في محتواها وفي أهدافها، وتم السحب على جوائز كبرى من أجهزة إلكترونية مختلفة، ناهيك عن إقامة عروض إنشادية للأطفال وإتاحة الفرصة لهم لإبراز إبداعاتهم الإنشادية، ثم أقيم مهرجان إنشادي مقدم من فريق رواسي الإيمان بقيادة رحاب الفريج، تضمن أناشيد ترحيبية بالحضور، أعقبها أوبريت إنشادي عن الوطن بعنوان ( حنا الوطن )، وقد تناول الأوبريت (6) لوحات، فاللوحة الأولى تحكي التفاؤل والطموح، واللوحة الثانية أكدت على حفظ الوطن وحمايته من كيد الأعداء، أما الثالثة فتمثّل مضمونها أن الوطن هو الشعب والشعب هو الوطن، في حين تحدثت اللوحة الرابعة عن الأيادي المخربة للوطن والمانعة للعمار فيه، واللوحة الخامسة تضمنت ترديد السلام الملكي، في حين عبرت فرقة رواسي الإيمان عن شكرها لجامعة الملك فيصل لإتاحة الفرصة لهن بالمشاركة بفعاليات ختام ملتقى بوح البنات. يذكر أن كافة أعضاء فريق عمل بوح البنات قد قدم عرضاً إنشادياً على منصة مسرح ملتقى بوح البنات رافعات شعارات ملتقى بوح البنات وهاتفات بها، حيث حقق الملتقى النجاح المأمول وتصدر قوائم الأعمال المتميزة واستقطب آلاف الزائرات سواءً من داخل منطقة الأحساء أو من خارجها . الأحساء | حنان العنزي