حدد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أربعة محاور رئيسية لملتقى الخطاب الثقافي السعودي في دورته السابعة التي تعقد في مدينة الرياض تحت عنوان «التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي». وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن المحور الأول في اللقاء سيخصص للحوار حول التصنيفات الفكرية وواقعها في الخطاب الثقافي السعودي، فيما خصص المحور الثاني للحوار حول التصنيفات الفكرية ومغذياتها في الخطاب الثقافي السعودي، والمحور الثالث عن أثر التصنيفات الفكرية على الوحدة الوطنية ومسؤولية النخب السعودية في هذا الشأن، والمحور الرابع يناقش كيفية بناء خطاب ثقافي يتجاوز التمحور والتصنيف نحو الحوار والتعايش الفكري، مؤكدا أن اللقاء يهدف إلى صياغة خطاب ثقافي سعودي مؤثر في الساحة المحلية والعربية ضمن رؤية وطنية بعيدة عن محاولات الإقصاء والتمذهب الفكري، من خلال الدعوة إلى الوسطية والحوار على مبدأ احترام الاختلافات وأفكار الآخرين وعدم التصنيف. وأفاد السلطان أن المركز وجه دعواته لعدد من العلماء والمفكرين من مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة، للمشاركة في فعاليات اللقاء، مضيفا إن المركز أكمل استعداداته لعقد اللقاء ليساهم في تطوير الخطاب الثقافي السعودي، وتهيئة المناخ الملائم للحوار حول مثل هذه القضايا التي تؤثر على تماسك المجتمع ووحدته الوطنية وأن المركز يهدف من خلال لقاءاته إلى طرح القضايا التي تهم المجتمع السعودي، وتقرب الأطياف الفكرية من بعضها البعض، للتواصل والتفاعل مع المنجز الوطني الذي تشهده المملكة، وبين أن المركز عقد سلسلة من لقاءات الخطاب الثقافي، لإتاحة الفرصة للمثقفين والمثقفات للتحاور وتبادل الرؤى للوصول إلى قواسم مشتركة يتفق عليها الجميع، في إطار الثوابت الشرعية والوطنية لوطننا العزيز، مضيفا إن أولى جلسات اللقاء ستنطلق يوم الأربعاء ال25 من ذي الحجة 1434ه، بمشاركة نخبة من العلماء والمثقفين والمثقفات والأدباء والأديبات، والمهتمين بقضايا الخطاب الثقافي في المملكة.