حدد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، أربعة محاور رئيسة، خلال اللقاء السابع للخطاب الثقافي السعودي، الذي من المقرر أن يُعقد تحت عنوان "التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي"، في مدينة الرياض. وستنطلق أولى جلسات اللقاء يوم الأربعاء 25 من ذي الحجة 1434ه، الموافق 30 من أكتوبر 2013م، بمشاركة نخبة من العلماء، المثقفين والمثقفات، الأدباء والأديبات والمهتمين بقضايا الخطاب الثقافي في المملكة.
وقال نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الدكتور فهد بن سلطان السلطان: "المحور الأول في اللقاء سيخصص للحوار حول التصنيفات الفكرية وواقعها في الخطاب الثقافي السعودي، فيما يخصص المحور الثاني للحوار حول التصنيفات الفكرية ومغذياتها في الخطاب الثقافي السعودي".
وأضاف: "المحور الثالث للقاء سيتركز على موضوع التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية ومسؤولية النخب السعودية في هذا الشأن، وسيتناول المحور الرابع كيفية بناء خطاب ثقافي يتجاوز التمحور والتصنيف إلى الحوار والتعايش الفكري".
وأردف: "اللقاء يهدف إلى صياغة خطاب ثقافي سعودي مؤثّر في الساحة المحلية والعربية، وذلك ضمن رؤية وطنية بعيدة عن محاولات الإقصاء والتمذهب الفكري، من خلال الدعوة إلى الوسطية والحوار على مبدأ احترام الاختلافات وأفكار الآخرين، وعدم التصنيف".
وقال "السلطان": "المركز وجّه دعواته لعددٍ من العلماء والمفكرين، ومن مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة، للمشاركة في فعاليات اللقاء".
وأضاف: "المركز أكمل استعداداته لعقد اللقاء ليساهم في تطوير الخطاب الثقافي السعودي، وتهيئة المناخ الملائم للحوار حول مثل هذه القضايا التي تؤثر على تماسك المجتمع ووحدته الوطنية".
وأردف الدكتور "السلطان": "المركز يهدف من خلال لقاءاته إلى طرح القضايا التي تهم المجتمع السعودي، وتقرّب الأطياف الفكرية من بعضها، للتواصل والتفاعل مع المنجز الوطني الذي تشهده المملكة".
وتابع: "المركز عقد سلسلة من لقاءات الخطاب الثقافي، لإتاحة الفرصة أمام المثقفين والمثقفات للتحاور وتبادل الرؤى من أجل الوصول إلى قواسم مشتركة يتفق عليها الجميع، وذلك في إطار الثوابت الشرعية والوطنية لوطننا العزيز".