حدّد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني أربعة محاور رئيسية للقاء السابع للخطاب الثقافي السعودي، والذي من المقرر أن يعقد تحت عنوان « التصنيفات الفكرية وأثرها على الخطاب الثقافي السعودي», في مدينة الرياض. وستنطلق أولى جلسات اللقاء يوم الأربعاء 25 ذو الحجة 1434ه بمشاركة عدد من العلماء، والمثقفين والمثقفات، والأدباء والأديبات، والمهتمين بقضايا الخطاب الثقافي في المملكة. وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان أن المحور الأول في اللقاء سيخصص للحوار حول التصنيفات الفكرية وواقعها في الخطاب الثقافي ، فيما خصص المحور الثاني للحوار حول التصنيفات الفكرية ومغذياتها في الخطاب الثقافي ، وسيكون المحور الثالث عن موضوع التصنيفات الفكرية وأثرها على الوحدة الوطنية, ومسؤولية النخب السعودية في هذا الشأن، وسيناقش المحور الرابع كيفية بناء خطاب ثقافي يتجاوز التمحور والتصنيف نحو الحوار والتعايش الفكري. وبيّن الدكتور فهد أن اللقاء يهدف إلى صياغة خطاب ثقافي سعودي مؤثر في الساحة المحلية والعربية، ضمن رؤية وطنية بعيدة عن الإقصاء والتمذهب الفكري، من خلال الدعوة إلى الوسطية والحوار على مبدأ احترام الاختلافات وأفكار الآخرين وعدم التصنيف, مشيراً إلى دعوة عدد من العلماء والمفكرين من مختلف الأطياف الفكرية والثقافية في المملكة للمشاركة في فعاليات اللقاء. وأفاد السلطان أن المركز أكمل استعداداته لعقد اللقاء ليسهم في تطوير الخطاب الثقافي السعودي، وتهيئة المناخ الملائم للحوار حول مثل هذه القضايا التي تؤثر على تماسك المجتمع ووحدته الوطنية, مشيراً إلى أن المركز عقد سلسلة من لقاءات الخطاب الثقافي، لإتاحة الفرصة للمثقفين والمثقفات للتحاور وتبادل الرؤى والوصول إلى قواسم مشتركة يتفق عليها الجميع،وتتفاعل مع المنجز الوطني الذي تشهده المملكة, في إطار الثوابت الشرعية.