عبر عدد من المصريين المقيمين في الرياض عن تفاؤلهم بزيارة الرئيس المصري إلى المملكة اليوم، وتوقعوا أن تؤدي القمة السعودية المصرية، إلى نتائج طيبة تصب في مصلحة الاقتصاد المصري، وزيادة الاستثمارات، وهو ما سوف ينعكس إيجابا على تقليص حجم البطالة في مصر. قال وائل صبحي إن اختيار الرئيس المصري للمملكة كأول دولة يزورها منذ تسلمه مهامه، يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن المملكة كانت أول دولة تقف بجوار مصر وقدمت الدعم الكامل لها مادياً وسياسياً ومعنوياً. وتمنى صبحي أن تقود المباحثات السعودية المصرية إلى تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، من خلال إقامة العديد من المشروعات العملاقة ومنها إنشاء الجسر البري الذي يربط بين البلدين. فيما أكد أحمد جابر، أن السعودية ومصر قوتان استراتيجيتان كبيرتان وتمثلان ركيزة أساسية في المنطقة والعالم. وأضاف حازم حلمي دياب أن هذه الزيارة تمثل عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الكبيرين، مشيرا إلى أن الجالية المصرية تتطلع بشغف لنتائج هذه الزيارة. واعتبر أحمد سمير، أن زيارة الرئيس المصري عدلي منصور للمملكة اليوم، جاءت لتوطيد العلاقات بين دولتين مهمتين في الشرق الأوسط، وبحث آخر المستجدات على الساحة المصرية والاقليمية، ومحاولة وضع حل للأزمة السورية من منطلق دور هاتين الدولتين في المنطقة، وقال إن العلاقة بين مصر والسعودية متميزة نظرا للمكانة التي يتمتع بها البلدان على الأصعدة العربية والدولية.