ثمن عدد من علماء مصر الزيارة التي يقوم بها الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم للمملكة، مؤكدين أن اختيار الرئيس منصور أن تكون المملكة أول بلد يقوم بزيارته منذ توليه مهام منصبه فى شهر يوليو الماضي، يمثل تقديراً واعتزازاً بالدور السعودى الداعم والمساند دائما لمصر. وفي تعليقه على الزيارة قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية: "إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس منصور للمملكة تأتي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين. وأضاف أن المملكة كانت دائماً وأبداً سباقة في مساندة اشقائها وصاحبة مواقف إنسانية، وأن زيارة الرئيس منصور ولقائه مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يؤكد المعنى لروح الاخوة والمحبة التي تسود بين الشعبين في المملكة ومصر. وقال إن مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه مصر هي محل تقدير واحترام، فقد ظل خادم الحرمين الشريفين على الدوام بجانب أشقائه العرب في المواقف الصعبة في الأزمات ولم يتأخر يوماً في تلبية نداءات الواجب الإنساني. ومن جانبه قال الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر الاسبق وعضو مجمع البحوث الاسلامية: "إننا نثمن هذه الزيارة"، وقال إن المملكة كانت من أوائل الدول التي أعلنت وقوفها بجانب الشعب في ظل أزمته، وكان موقف موقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كقائد عربى واسلامي في الوقوف بجانب الشعب المصري في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر، مثالا يحتذى به في الشهامة والرجولة. كما أكد خبراء وأكاديميون أن زيارة الرئيس منصور للمملكة والمباحثات التي سيعقدها اليوم مع خادم الحرمين الشريفين تحظى بأهمية استثنائية، كما انها تأتي تقديرا للدور العظيم الذي لعبته القيادة السعودية في مساندة ارادة الشعب المصري، وما قدمته من دعم غير محدود في وقت الأزمة.