نظم الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ورشة عمل لتوضيح أنظمة وإجراءات وقوانين برنامج «آياتا» لوكالات السفر في فندق حياة بارك في جدة، والكشف عن آلية التوزيع الجديدة بمشاركة ما يزيد عن 300 مسؤول من المختصين. استهدفت الورشة مشاركة المكاتب الرئيسة لوكالات السفر والسياحة في المملكة، وبعض شركات الطيران الدولية العاملة في المملكة، والهيئة السعودية للسياحة والآثار، ممثلة في إدارتي التراخيص وإدارة التدريب. وأكد مدير المنطقة لمنظمة (IATA) في المملكة واليمن ناصر الساطي، أن هذه الورشة التي شهدتها المدن الثلاث الرئيسية في المملكة الدمام، والرياض، وجدة، خلال الأسبوع الماضي، تسعى إلى زيادة الوعي لمنسوبي الوكالات المعتمدة، وتوضيح الآليات والأنظمة، وتعزيز التعاون بين وكالات السفر، والاتحاد، وشركات الطيران. وأوضح مدير الآياتا أنه تم استعراض ما يقوم به الاتحاد الدولي للنقل الجوي، كمنظمة تمثل القطاع التجاري للصناعة من أنشطة مختلفة في جميع قطاعات النقل الجوي وتعاونها مع الأعضاء من شركات الطيران ال 240 والذين يمثلون 85في المئة من إجمالي حركة النقل الجوي للركاب والبضائع العالمية، وأوجه التعاون مع المعنيين في القطاع . وأشار إلى أنه بالرغم من أن الصناعة تمثل أهمية كبيرة في اقتصاديات البلدان محققة ما يزيد عن 4في المئة من الناتج المحلي والدولي، وإسهامها في توظيف عشرات الملايين من العناصر البشرية بشكل مباشر أو غير مباشر، إلا أن الصناعة تحقق خسائر تزيد عن 16 مليار دولار سنويا، وأن معدلات الربحية لبعض شركات الطيران لا تزيد عن 1.5 في المئة بأحسن الأحوال؛ وذلك جراء ارتفاع التكاليف التشغيلية المتمثلة بفواتير الوقود و التي تزيد عن 30في المئة من إجمالي الفواتير التشغيلية، عدا المرتبات والرسوم والضرائب المفروضة على الصناعة، وعدم كفاءة التنافسية العالمية بشكل عام.