يتنافس نحو 6 آلاف مطوف يعملون في ادارة أكثر من 500 مكتب تابع لمؤسسات الطوافة على التميز في خدمة استقبال الحجاج عند وصولهم الى مكةالمكرمة لأداء فريضة الحج، وذلك عبر قفزات نوعية واستقبالهم بماء زمزم والورد والهدايا كالسجاد والسبح وبعبارات تؤكد أن الجميع في خدمتهم حتى لحظة العودة إلى بلدانهم. وعايشت «عكاظ» ميدانيا مظاهر الحفاوة والاستقبال التي يحرص المطوفون على تنفيذها بمكةالمكرمة، حيث وقف رئيس مكتب الخدمة 127 المطوف محمد جميل خشيفاتي وجميع اعضاء المكتب ال12 لاستقبال الحجاج، ثم قام بالتلبية والدعاء معهم وتوجه بعدها إلى حفل الاستقبال المعد لهم في بهو أحد الفنادق المخصصة في ريع بخش لإسكان 2000 حاج، بينما تولى نائب رئيس المجموعة المطوف طلعت جميل تونسي مع بقية أعضاء المكتب تقديم ماء زمزم والتمور ووجبة الضيافة والهدايا، بمشاركة اعضاء البعثة السودانية التي حرصت على توثيق مظاهر الاستقبال فضائيا لتطمين ذويهم على سلامة وصولهم وأن الجميع يعمل ويسهر على خدمتهم. وأكد خشيفاتي أنه تم الزام جميع المطوفين العاملين في المكتب على مباشرة الخدمة بأنفسهم في عملية الاستقبال والترحيب بالحجاج وعدم ترك هذا الامر للموظفين والعمالة المساندة لما له من أثر طيب في نفوسهم. وفي حي الفيحاء حرص المطوف تركي سعيد حسنين رئيس المكتب 27 لخدمة الحجاج المصريين وجهز 2500 وردة طبيعية وهدية تحمل علم السعودية ومصر تقدم لكل حاج، ثم قدمت وجبة الضيافة لهم في نفس الباص، مبينا انه سيكون معهم لحظة بلحظة وسيعمل من اجلهم لأن الجميع يعتز بشرف خدمة ضيوف الرحمن في اطهر بقاع الدنيا. وقال المطوف تركي إن جميع مكاتب الخدمة تحرص على التميز في خدمة استقبال الحجاج في مداخل العاصمة المقدسة والترحيب بهم، ومن ثم نقلهم إلى العمائر المعدة لسكنهم ونقل حقائبهم كدليل على كرم الضيافة.