نفى المجلس البلدي بجدة ما تردد عن وجود انقسام في اختيار رئيسه لدورة جديدة. وقال أمين عام المجلس المهندس عابد بن داخل الجدعاني ردا على ما نشر عن هذا الخصوص «هذا غير صحيح لأن من ترشح لكرسي رئيس المجلس البلدي هما شخصيتان متميزتان تتمثلان في عبدالله المحمدي والدكتور عبدالملك الجنيدي اتفق جميع أعضاء المجلس على ذلك، وهذا ما جعل الأعضاء ينقسمون في اختيار رئيس المجلس الذي سيكمل مشواره رئيس المجلس الدكتور أيمن بن صالح فاضل لخدمة عروس البحر الأحمر مدينة جدة في العامين المقبلين». وأضاف أن بلدي جدة ليس المجلس الوحيد الذي تساوت فيه أصوات الأعضاء، فما حدث يحدث في كل أنحاء المعمورة والدليل على ذلك ما حدث في عدد من مجالس مناطق المملكة من تساوي الأصوات في اختيار رؤسائها، والمجلس البلدي بجدة تسير انتخاباته الرئيسية بالنظام المعمول به في جميع المجالس البلدية وفق آلية الانتخابات المعتمدة من وزارة الشؤون البلدية والقروية، ومن حق أي عضو أن يختار ما يشاء ليرأس المجلس ومن حق أي عضو أن يرشح نفسه لرئاسة المجلس، فهذا أمر كفله له النظام. وزاد «كان تساوي الأصوات لمرشحين اثنين في المجلس ظاهرة صحية لتكافؤ الفرص، ومن هذا المنطلق يحدد سمو وزير الشؤون البلدية والقروية الرئيس القادم، حسب معطيات معينة يراها سموه، كما أن تساوي الأصوات لمرشحين اثنين يعني أن المجلس يزخر بكفاءات عالية تستطيع إدارة دفة المجلس بما يخدم صالح مدينة جدة وسكانها». وبين الجدعاني أن الاجتماع الاستثنائي الذي عقد مؤخرا لاختيار رئيس المجلس ونائبه للدورة الثانية اتسم بالود والحميمية والتعاون المشترك بين أعضاء المجلس، بما فيهم أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس كونه عضوا في المجلس البلدي.