أوضح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، أن مطار نجران أصبح جاهزا لاستقبال الرحلات الدولية وأن الجهات المعنية أكملت إجراءاتها ووفرت الإمكانيات والمتطلبات اللازمة للسماح بالتشغيل للمطار، وأنه تم الانتهاء من تجهيز وتفعيل إجراءات الجوازات، مبينا سموه أنه صدرت مؤخرا موافقة الهيئة العامة للطيران المدني لإحدى الناقلات الجوية بتشغيل خط دولي من مطار نجران، إضافة إلى أنه يجري دراسة طلبات أخرى جديدة. وعبر سمو أمير منطقة نجران عن شكره لسمو رئيس الهيئة العامة للطيران المدني على الجهود المبذولة لتشغيل الرحلات الدولية من مطار نجران لما له من أهمية في تنمية الاستثمار والسياحة بالمنطقة. واعتبر الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أن مشروع مطار نجران من المشاريع التي شرعت الدولة في إنشائها والتي تعتمد في تصاميمها على توفير كافة سبل الراحة للمسافرين بتوفير عدد من الجسور المؤدية إلى الطائرة مباشرة وتوفر المرافق المساندة والتجارية، مشيرا سموه إلى أن مطار نجران بإطلالته العصرية يعد إضافة جديدة إلى شبكة مطارات المملكة الحديثة لتتلاءم مع المرحلة المقبلة التي ستسهم في استيعاب الزيادة المطردة في أعداد المسافرين. يذكر أن مطار نجران اشتمل على مبنى لصالة ركاب جديدة بمساحة 13 ألف متر مربع ويتكون من طابقين وساحة أمامية تتسع لوقوف 6 طائرات والدور الأرضي بمساحة 6886 مترا مربعا ويشمل صالات المغادرة والقدوم الداخلية والدولية ومكاتب الخدمات والإدارة ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية. كما يشغل الطابق الأول مساحة 6000 متر مربع ويتكون من 3 جسور لصعود الطائرات وصالات المغادرة الداخلية والدولية وقاعات ركاب الدرجة الأولى وانتظار النساء ومصلى وكافتيريا ومحلات تجارية، فيما تحتوي صالات السفر على منطقة ترفيهية في صالات المغادرة الداخلية والدولية خاصة بالأطفال تضم بعض الأجهزة الترفيهية الخاصة بهم. واشتملت مباني المطار الجديدة على مبنى الشحن الجوي ومباني صالة كبار الشخصيات والخدمات المساندة ويتكون من طابق واحد بمساحة 1152 مترا مربعا ويحتوي على 4 من محولات الجهد و4 مولدات للطاقة الكهربائية تكفي تغذية المشروع بصورة شاملة وكافية في حالة انقطاع التيار كما تغذي منطقة أجهزة وآليات التكييف. ويتكون برج المراقبة من أربعة طوابق بمساحة 530 مترا مربعا بارتفاع 22 مترا وغرفة مراقبة الهبوط والإقلاع والخدمات الخاصة بالملاحة الجوية وصالة التحكم في حالات الطوارئ ومبنى الإدارة ويتكون من طابق واحد بمساحة 1000 متر مربع تشغله مكاتب الإدارات الحكومية وإدارة المطار. من جهة ثانية، دشن صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران ثلاثة مراكز للدفاع المدني بالمنطقة في كل من الرويكبة والموفجة وهدادة. وأكد سمو أمير منطقة نجران أهمية وجود مراكز للدفاع المدني في الأحياء والمراكز لأهمية أعمال الدفاع المدني في مواجهة الكوارث والحوادث. وثمن سموه جهود مديرية الدفاع المدني بالمنطقة والحرص على تقديم جميع الخدمات للمواطنين والمقيمين. وأوضح مدير الدفاع المدني بمنطقة نجران العميد عايض بن جمعان الغامدي أن الدفاع المدني يحظى بدعم واهتمام سمو أمير المنطقة وحرص سموه على افتتاح المراكز في أحياء المنطقة، مقدما الشكر على دعم سموه للارتقاء بالأعمال. بعد ذلك كرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة نجران عددا من ضباط الدفاع المدني بالمنطقة لقاء الجهود التي يبذلونها، مثمنا كل الجهود، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود لما يخدم الوطن والمواطن. من ناحية أخرى استقبل الأمير مشعل بن عبدالله في مكتبه بالإمارة أمس قائد القوات البرية الفريق الركن عيد بن عواض الشلوي. ورحب سمو أمير المنطقة خلال الاستقبال بقائد القوات البرية في منطقة نجران، منوها بما تقدمه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير بكل ما يخدم الوطن، مشيدا سموه بما يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- من اهتمام ودعم وتطوير للقوات المسلحة. وكان الفريق الشلوي قد زار في وقت سابق قوتي شرورةونجران. حضر اللقاء مساعد قائد المنطقة الجنوبية اللواء ركن علي إبراهيم بشاشة وعدد من الضباط بالقوات المسلحة. كما بحث صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران الخدمات البلدية التي تقدم في منطقة نجران خلال لقائة أمين المنطقة المهندس فارس الشفق أمس. وأكد سمو أمير المنطقة خلال اللقاء على الإسراع في إنجاز الأعمال البلدية التي تنفذ حاليا في مدينة نجران ليستفيد منها الجميع، وقدم الشفق لسمو أمير المنطقة تقريرا عن الأعمال والمشروعات البلدية التي تنفذ في أبا السعود حيث وجه سموه بمتابعة تلك المشروعات وتنفيذها بكل جودة، إضافة إلى ما ينفذ من مشروعات في عدد من المواقع.