قال دبلوماسي أوروبي مطلع على سير المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية الجارية حاليا، إن المفاوضات دخلت في طريق مسدود بعد رفض إسرائيل مناقشة فكرة تبادل الأراضي خلال أول نقاش جرى بين المفاوضيْن حول قضية الحدود. ونقلت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن الدبلوماسي، قوله «إن المفاوضات ستظل عبثية» إلى حين تدخل الجانب الأمريكي فيها أو عقد لقاء قمة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن إسرائيل تتصرف كأنها تبدأ عملية المفاوضات من الصفر. وأضاف: إن الولاياتالمتحدة تعي أنه إذا لم يتم حسم قضية المفاوضات خلال عهد الرئيس باراك أوباما فلن تنجح هذه المحاولات في أي زمن آخر. من جهتها، اعتبرت وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني المكلفة بملف مفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أن حل «الدولتين لشعبين» يصب في مصلحة إسرائيل. وقالت في خطاب ألقته في افتتاح مؤتمر يستمر ثلاثة أيام لمنظمة «جي ستريت» اليهودية الأمريكية، إن الطريقة الوحيدة للحفاظ على القيم الديموقراطية لإسرائيل هي في تبني فكرة الدولتين لشعبين. وأضافت: إن «كلمتي إسرائيل وسلام لا يتعارضان وبإمكانهما بل يجب أن تتعايشا»، إلا أنها أكدت أن كلمتي «سلام وأمن يجب أن تكونا معا»، موضحة أن إسرائيل تعيش «في جوار صعب» سيبقى على حاله بعد توقيع اتفاق سلام.