استبعد مبعوث إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فرص التوصل إلى انفراجة سريعة في المحادثات التي بدأت أمس بين الجانبين حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل في أول اجتماع من نوعه منذ تولى الرئيس الإيراني حسن روحاني منصبه، وبدأت المحادثات في فيينا مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية الساعة، بعد يوم من محادثات أخرى جرت في مقر الأممالمتحدة في نيويورك، حيث عقدت إيرانوالولاياتالمتحدة أرفع اجتماع بينهما منذ سنوات. ويعد هذا الاجتماع اختبارا لأي تحول جوهري في موقف إيران مما اعتبرته واشنطن وحلفاؤها عنادا خلال عهد الرئيس السابق محمود نجاد. وأكد سفير إيران لدى الوكالة رضا نجفي على سياسة التعاون البناء التي تنتهجها الحكومة الجديدة لكنه استبعد التوصل إلى أي اتفاق سريع. وقال نجفي الذي عين في منصبه الشهر الماضي للصحفيين «هذا أول اجتماع فلا ينتظر أحد أنه في اجتماع ليوم واحد سنحل مشاكلنا، وأضاف: سنعقد أول اجتماع مع الوكالة، ونتوقع استعراض القضايا الحالية فضلا عن تبادل وجهات النظر حول السبل التي يمكن من خلالها أن نواصل تعاوننا لحل جميع القضايا، فيما قال كبير مفتشي الوكالة هيرمان ناكيرتس «نتطلع لمناقشة كيف يمكننا تكثيف الحوار لحل كافة القضايا العالقة». من جهة ثانية، صادق العراق على معاهدة الحظر الكامل للتجارب النووية، المعلقة منذ 17 عاما، وأكد الأمين التنفيذي للمنظمة المسؤولة عن تطبيق المعاهدة البوركيني الحسن زيربو. التزام العراق بالتخلي عن الأسلحة الأشد دمارا من خلال حظر التجارب النووية. وقع وقعت المعاهدة التي تمنع أيضا التجارب النووية لغايات مدنية أو عسكرية، حتى الآن 183 دولة. ولتطبيق هذه المعاهدة يتعين أن تصادق عليها 44 دولة رئيسية (تملك التكنولوجيا النووية)، وقد قامت 36 دولة منها حتى الآن بذلك. والدول التي لم توقع هذه المعاهدة هي الولاياتالمتحدة والصين وإسرائيل وإيران وباكستان والهند وكوريا الشمالية ومصر.