علمت «عكاظ» أن نتائج تحقيق حادثة غرق حوض إصلاح السفن في ميناء جدة الإسلامي، ستتضح منتصف الأسبوع الحالي؛ وذلك لمعرفة أسباب الحادثة، وحجم الأضرار، وإعادة تعويم الحوض بعد تعثر إعادته إلى وضعه الطبيعي، وأن من سيتكفل بنفقاته هي شركة التأمين من تأهيل وإصلاح والاستخراج وليس الشركة نفسها. وكشف مصدر ل «عكاظ» أن نهاية الأسبوع الماضي كانت موعدا لظهور نتائج غرق الحوض وتكلفة إصلاحه بعد تكوين لجنة لدراسة الأسباب والتكاليف فور غرق الحوض، ولكن النتائج لم تظهر حتى نهاية الأسبوع الماضي. وغرق حوض إصلاح السفن بداية هذا الشهر، بعد الانتهاء من صيانة إحدى السفن الكبيرة، وأنه يقع ضمن محيط حوض الملك فهد لإصلاح السفن . يذكر أن الحوض مستأجر لإحدى الشركات المشغلة من ميناء جدة الإسلامي منذ فترة لا تزيد عن الشهر، ويقع تحت مسؤوليتها، وهي المخولة باستخراجه، كما صرح بذلك مدير عام ميناء جدة الكابتن ساهر طحلاوي في وقت سابق.