حصدت المسرحية السعودية «ما وراء العتمة»، من خلال مشاركتها في المهرجان المسرحي العاشر لدول الخليج المقام على مسرح الدسمة في الكويت، 4 جوائز في المهرجان تمثلت في شهادة تميز في الإضاءة لحمد المويجد، جائزة أفضل مؤثرات صوتية لمحمد الحمد، جائزة أفضل ممثل دور ثاني لعبدالرحمن المزيعل، وجائزة أفضل مؤلف لأحمد البن حمضة. وأشاد صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بفريق مسرح شباب الأحساء الذي مثل المملكة بهذه المسرحية التي عرضت أولا على مسرح الراحل عبدالرحمن المريخي في جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، بحضور حشدٍ من المسرحيين والمثقفين والجمهور العام، وناقشت حالات الفرح التي تظهر في وجوه بعض الناس، رغم ما يستشعرونه من الهم والحزن في حياتهم، إلا أنهم يحرصون على عدم إظهار ذلك للآخرين، علاوة على مناقشتها لمحور آخر، وهو تهميش بعض أفراد المجتمع للموهوب، وتوظيف مكونات المسرح من إضاءة وصوت وموسيقى لإبقاء المشاهد مع جميع لوحات هذه المسرحية التي كتب نصها أحمد البن حمضة، و?أخرجها محمد الحمد، وأدارها عبدالله الغوينم، ووظف إضاءتها حمد المويجد، وصمم ديكورها عماد المحيسن وعمر المقيبل، وصممت الأزياء إيمان الطويل، وقام بتلحين مقطوعاتها الموسيقية عمر الخميس وجسد أدوارها عبدالرحمن المزيعل وعبدالله الفهيد وحيدر الوحيمد ومؤيد بوعويس. من جهته، أثنى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز على مشاركة وفد المملكة في هذا المهرجان المسرحي، وأقام مأدبة عشاء احتفاء بأعضاء الوفد حضرها أعضاء السفارة والمكاتب والملحقيات التابعة لها، وعدد من المواطنين السعوديين المقيمين بالكويت، كما حضرها عدد من الشخصيات ورجالات المجتمع والإعلام الكويتي. وعبر الفايز عن سعادته بوجود الوفد في الكويت بالتزامن مع احتفاء المملكة باليوم الوطني، وأكد أن الشباب الناجحين في المسرح ينطلقون من المسرح لمجالات فنية أخرى بنجاح، لافتا إلى أن المسرح أداة مهمة لتثقيف الشعوب ونشر الابتسامة والفرحة والقيم الإسلامية المتميزة. وأكد أن النشاط المسرحي السعودي ازداد في السنوات الأخيرة؛ بفضل الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب.