لقي 15 شخصا على الأقل مصرعهم عندما هاجم مسلحون مركزا تجاريا في العاصمة الكينية نيروبي أمس فيما لايزال عدد من الضحايا بداخل المركز التجاري حسبما قال الصليب الأحمر الكيني أمس. وقال عباس جوليد أمين عام الصليب الأحمر الكيني «حتى الآن هناك 15 قتيلا على الأقل والضحايا عددهم كثير وهذا العدد هو الموجود لدينا خارج المركز التجاري». وتابع «بالداخل هناك عدد أكبر من الضحايا وإطلاق الرصاص مازال مستمرا». وذكرت وسائل إعلام كينية أمس أن طلقات نارية تسمع في مركز التسوق «ويستغيت» في منطقة ويستلاند في نيروبي. وأشارت إلى احتمال احتجاز رهائن في الداخل. وقالت وزارة الداخلية في تغريدة على (تويتر) «تمكنا من إجلاء بعض الناس. ونحث الكينيين على تفادي المنطقة فيما نلاحق المهاجمين». وقد حاصرت الشرطة المكان ومنعت الناس من الاقتراب. على صعيد آخر أعرب الرئيس الكيني اوهورو كينياتا الجمعة عن أسفه لعدم تمكنه من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة لأن نائبه موجود في الخارج بسبب مثوله أمام المحكمة الجنائية الدولية. وقالت الرئاسة الكينية في بيان «في وقت يتضمن جدول أعمال الرئيس (اوهورو) كينياتا لقاءات ثنائية ومتعددة الأطراف بالغة الأهمية هذا الأسبوع، وخصوصا خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، نأسف بشدة لكون (الرئيس) لن يتمكن من مغادرة البلاد فيما نائب الرئيس (وليام روتو) بدوره خارج البلاد. وأضاف البيان إن كينياتا ونائبه روتو المتهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية من جانب المحكمة الجنائية الدولية على خلفية أعمال العنف التي تلت الانتخابات بين 2007 و2008، «تعاونا بشكل تام» مع المحكمة التي مقرها في لاهاي.