كشف رئيس النادي الأدبي بأبها الدكتور أحمد بن علي آل مريع، في حديث خاص مع «عكاظ»، أن إنشاء اللجان الثقافية المصغرة بالمحافظات يشكل ضغطا على النادي من الجهتين الإدارية والمادية، ولا سيما أن جميع أعضاء مجلس الإدارة، وخصوصا أن التنفيذيين منهم غير مفرغين، ومنهم من يتحمل المهمات الخاصة بجهة عمله الرسمي. وطالب آل مريع بأن يتم تفريغهم للعمل بالنادي حتى يقوموا بأعمالهم على أكمل وجه ممكن. وعن التحديات المادية عند استحداث لجان جديدة، قال آل مريع: إن لدينا بمنطقة عسير خمس لجان ثقافية تحتاج إلى موازنة، ومما لا شك فيه أن ذلك يشكل أعباء مادية على النادي، ونحن في مجلس الإدارة نعمل جاهدين لتجاوز العقبات البيروقراطية الإدارية، حتى أننا نفوض إلى درجة جيدة جدا الصلاحيات لهذه اللجان حتى تعمل بكل كفاءة وبحرية جيدة مع المراقبة الدائمة لأنشطتها. ثم شكا آل مريع قلة الميزانية السنوية المخصصة للنادي التي يقول إنها لا تتجاوز المليون ريال، مشيرا إلى أنها غير كفيلة بتحقيق تطلعات وطموحات النادي، وقال إنها لم تتغير منذ أربعين عاما، وهي لا تفي بالمتطلبات، حيث يتم صرف ثلثي المبلغ في مصاريف تشغيلية، متمنيا من رجال الأعمال دعم اللجان الثقافية بمحافظاتهم ليتسنى لها العمل بأكثر عطاء ونشاط. وأضاف آل مريع: أملنا سيتحقق بدعم النادي أمام طموح ووعي وحرص وزير الثقافة والإعلام ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية. وقال آل مريع إن مجلس إدارة النادي الأدبي بأبها اعتمد افتتاح لجنة ثقافية جديدة بمحافظة المجاردة، حيث تمت الموافقة على استحداثها لتنضم مع باقي اللجان بالمنطقة، وسيتم افتتاحها رسميا خلال الأيام المقبلة برعاية محافظ المجاردة ونخبة من المثقفين.