تعقد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية اليوم في لاهاي اجتماعا لبحث تدمير الأسلحة الكيماوية السورية. ويبحث أعضاء 41 دولة في مجلس المنظمة التنفيذي انضمام سوريا إلى اتفاقية الأسلحة الكيماوية وبداية برنامج إزالة هذه الأسلحة. ويتكون المكتب التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة من ممثلين دائمين من السفراء في الغالب للدول الأعضاء ال 41. وكانت المنظمة قد أوضحت في بيان سابق أن نظام دمشق «انضم إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في ظروف استثنائية. ويتوقع أن يبدأ برنامج إزالة الأسلحة الكيميائية في سوريا خلال أيام». ويأتي هذا البيان من منظمة حظر السلحة الكيماوية ليتزامن مع تقرير لجنة التحقيق الأممية التي أقرت بوجود أدلة «دامغة» على «استخدام موسع» للكيماوي في غوطة دمشق، دون أن تحدد الجهة التي استخدمته، مع أنها أشارت إلى أن الكيماوي قذف باستخدام صواريخ أرض أرض، وهو ما يدل بوضوح على اتهام النظام الذي يمتلك هذه الصواريخ. وأبانت المنظمة أن خبراءها بدأوا في إعداد خارطة طريق تستبق مختلف التحديات بهدف التحقق من المخزونات المعلنة، وأن المجلس التنفيذي للمنظمة سيلتئم قريبا جدا لبحث الملف السوري. وطالبت المنظمة نظام دمشق بأن تقدم «في أسرع وقت» قائمة مفصلة بترسانته الكيميائية، مشيرة إلى أن خبراء من المنظمة سيقومون بزيارات ميدانية «وسيتأكدون من صحة ما تم كشفه».