أكدت منظمة حظر الاسلحة الكيماوية انها ستعقد اجتماعاً في لاهاي بهدف بحث "تدمير الاسلحة الكيماوية السورية". والاجتماع سيسمح للدول ال 41 الاعضاء في مجلسها التنفيذي بحث انضمام سورية الى اتفاقية الاسلحة الكيماوية وبداية برنامج ازالة هذه الاسلحة. وانضمام سورية الى اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية التي تعود الى 1963، يندرج ضمن الخطة التي اتفقت عليها روسياوالولاياتالمتحدة بشان تفكيك ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية. وعثر فريق محققي "الاممالمتحدة" وضمنهم تسعة من خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيماوية، على "ادلة دامغة ومقنعة" على استخدام غاز السارين اثناء هجوم بالسلاح الكيماوي وقع قرب دمشق في 21 آب/اغسطس الماضي، بحسب التقرير الذي نشر. ووصف الامين العام للامم المتحدة الهجوم بانه "جريمة الحرب" في حين اعلنت الولاياتالمتحدة ان "الهجوم خلف 1429 قتيلاً". وبحسب الاتفاق الروسي الاميركي فان المرحلة الاولى بالنسبة لسورية، هي ان تقدم بحلول السبت جرداً كاملاً وموثقاً لترسانتها الكيماوية يشمل الاسلحة والمنشآت المرتبطة بها. وتتهم دول غربية النظام السوري بانه من نفذ هجوم 21 آب/اغسطس و13 هجوما اخر بالسلاح الكيماوي منذ بداية النزاع في سورية في آذار/مارس 2011. في المقابل تتهم روسيا المعارضة السورية المسلحة بانها تقف وراء الهجمات بالاسلحة الكيميائية بهدف توريط السلطات واستجلاب هجوم عسكري غربي على دمشق. وتمنع اتفاقية حظر الاسلحة الكيماوية التي وقعت في 13 كانون الثاني/يناير 1993 ودخلت حيز التطبيق في 29 نيسان/ابريل 1997 ، صنع الاسلحة الكيماوية وتخزينها واستخدامها وتحظر على موقعي المعاهدة مساعدة دول اخرى في صنع هذه الاسلحة او استخدامها. والمكتب التنفيذي لمنظمة حظر الاسلحة المكلف السهر على تنفيذ الاتفاقية، مكون من ممثلين دائمين، من السفراء في الغالب، للدول الاعضاء ال 41.