اختتمت بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية أعمال برنامج تدريبي بعنوان (أخطار الأسلحة البيولوجية والكيماوية وطرق الوقاية منها). البرنامج نظمته كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة، واستفاد منه مشاركون ومشاركات من منسوبي أجهزة مكافحة الجريمة والإرهاب، ومديريات الدفاع المدني والحماية المدنية، وإدارات الأدلة الجنائية وهيئات الهلال الأحمر من الدول العربية. وأكد عميد كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة اللواء الدكتور محمد فتحي، أهمية البرنامج التدريبي وأهدافه، مشيرا إلى أن الجامعة حريصة على تزويد الكلية بأحدث الأجهزة وأفضل الخبرات العلمية في مجال تخصصاتها. من جهته، أكد ناصر سالم الخضوري من سلطنة عمان أهمية المعلومات والخبرات التي قدمت في البرنامج، مشيرا إلى أنها خير معين على تطوير القدرات العلمية والعملية للمشاركين لا سيما أنها تواكب تطورات العصر المتسارعة. وقال الدكتور جمعان رشيد بن رقوش رئيس الجامعة «إن بيت الخبرة الأمنية العربية يعمل على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية»، موضحا أهمية موضوع البرنامج، مضيفا من البديهي أن تبادر الجامعة لاستشراف المشكلات الأمنية المستحدثة وإيجاد الحلول العلمية لها بمواكبة التقنيات الحديثة وفق رؤى علمية وعملية مدروسة. يشار إلى أن البرنامج التدريبي يهدف لإيضاح أخطار الأسلحة البيولوجية والكيماوية وإكساب المشاركين المهارات العلمية اللازمة للكشف عن الإشعاعات والوقاية من هذه الأسلحة، وإيضاح السبل والوسائل لمواجهة هذه الأسلحة والكشف عنها. واشتمل البرنامج العلمي للبرنامج على جملة من الموضوعات المهمة من أبرزها: المعاهدات والتشريعات القانونية ودورهما في الحد من أخطار الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، مسرح حوادث الاعتداء الكيماوية والبيولوجية ودور أجهزة الدولة في التعامل معه، الإرهاب وأسلحة الدمار الشامل، طرق الوقاية من الأسلحة الكيماوية والدفاع المدني ودوره في مواجهة هذه النوعية من الأسلحة، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة إضافة إلى الزيارات الميدانية لعدد من الجهات ذات العلاقة.