اختتمت أمس (الخميس) أعمال البرنامج التدريبي «أخطار الأسلحة البيولوجية والكيماوية وطرق الوقاية منها» الذي نظمته كلية علوم الأدلة الجنائية في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، خلال الفترة من 9 إلى 13-11-1434ه الموافق 15 إلى 19-9-2013، بمقر الجامعة بالرياض، في حضور رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش وعدد من المسؤولين. وأعلنت الجامعة في بيان أمس، أنه استفاد من أعمال البرنامج عدد من منسوبي أجهزة مكافحة الجريمة والإرهاب، ومديريات الدفاع المدني والحماية المدنية وإدارات الأدلة الجنائية، وهيئات الهلال الأحمر من الدول العربية. وأشار عميد كلية علوم الأدلة الجنائية في الجامعة اللواء الدكتور محمد فتحي عيد إلى أهمية البرنامج التدريبي وأهدافه وبرنامج الجامعة العلمي ودور الأممالمتحدة في الكشف عن آثار الأسلحة الكيماوية، مؤكداً حرص الجامعة على تزويد الكلية بأحدث الأجهزة وأفضل الخبرات العلمية في مجالات تخصصها. من جهته، قال رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش إن موضوع البرنامج يشكل مصدر قلق متزايد لأجهزة إنفاذ القانون والحكومات والهيئات الدولية في مختلف أرجاء العالم، نظراً لاتساع نطاق تأثيرها في المدنيين وسهولة معاملتها ونقلها مقارنة بالأسلحة التقليدية، مؤكداً أنه «من البديهي أن تبادر الجامعة إلى استشراف المشكلات الأمنية المستحدثة وإيجاد الحلول العلمية لها بمواكبة التقنيات الحديثة وفق رؤى علمية وعملية مدروسة، إذ يأتي البرنامج ضمن سلسلة من البرامج التي تختارها الجامعة بعناية فائقة حرصاً منها على مواكبة الأجهزة الأمنية لهذه الأخطار، وإعمالاً للرؤية الواقعية انسجاماً مع رسالتها العلمية». ولفت ابن رقوش إلى أن هذا البرنامج يكتسب أهميته من المواضيع التي طرحت من خلاله، كونها تتناول هذه النوعية من الأسلحة الخطرة والمحرمة دولياً، الأمر الذي يستدعي الاستعداد لمواجهة أخطارها سواء أكانت ناتجة من الكوارث الطبيعة أم نتيجة أفعال متعمدة، موضحاً أنه اُستقطب لهذا البرنامج هيئة علمية مميزة حتى يحقق أهدافه وغاياته في إطار اهتمام الجامعة بكلية علوم الأدلة الجنائية كونها عين العدالة.