أكد ل «عكاظ» مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية المكلف المهندس سراج بن عمر بخرجي، ردا على ما نشرته «عكاظ» في عددها 17185 وتاريخ 8/11/1434ه تحت عنوان (طفح مياه الصرف يغلق الشوارع ويداهم المنازل في الجبيل)، أنه لا ذنب للمديرية العامة للمياه فيما حدث بسبب عدم توفر أرض في الجبيل البلد يمكن إنشاء محطة معالجة عليها. وقال إن هذا الحل تم إقراره بالاتفاق مع شركة مرافق، غير أن المشكلة ليست في قصور أداء الشبكة أو فشلها، فهي تعمل بكفاءة عالية كما هو الحال في بقية شبكات الصرف الصحي التي تديرها المديرية بنجاح في محافظات ومدن المنطقة الشرقية، لكن المشكلة عكس ذلك تماما، فهي كحالة وحيدة على مستوى المنطقة الشرقية تكمن في عدم قدرة محطة المعالجة التابعة لمرافق على استيعاب التدفقات المتزايدة لمياه الصرف الصحي التي تضخ من شبكة الصرف الصحي التابعة للمديرية؛ نتيجة كثافة مشاريع الصرف الصحي المتوالية لمواكبة التوسع العمراني والسكاني في المدينة. وأضاف بخرجي: هذا يعني أن محطات ضخ الصرف الصحي في الجبيل البلد تقوم بتصريف كافة التدفقات، ولكن محطة المعالجة بشركة مرافق تعمل بطاقة تشغيلية أقل من القدرة على احتواء الكميات الواردة، فيحدث الطفح وتصبح المديرية في موقف حرج، ويتطور الأمر عندما تحدث أي كسورات طارئة نتيجة زيادة التدفقات كما حدث في الفترة الأخيرة وتمت السيطرة عليها. وجدد مدير مياه المنطقة الشرقية القول بأن مشكلة الصرف الصحي في الجبيل تجد كل اهتمام ومتابعة، وهي في طريقها للمعالجة عند انتهاء شركة مرافق من توسعة وتطوير محطتها التي تنفذها حالياً لتكون أكثر قدرة على استقبال كافة التدفقات الواردة، وهناك تنسيق مستمر مع الشركة لتجاوز الإشكالية في أسرع وقت ممكن، كما تقوم المديرية بدراسة حلول أخرى لهذا الغرض.