أعلنت شرطة جدة في بيان رسمي لها إسقاط تشكيل عصابي ضم 12 عنصرا، شكلوا فريقا لسرقة المنازل والعمائر السكنية والمركبات والمحلات التجارية في عدد من الأحياء والمواقع بالمحافظة. وأشار الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق في بيانه أنه وبفضل من الله تمكنت فرقة من شعبة التحريات والبحث الجنائي من القبض على 12 شخصا قاموا بتشكيل عصابي لسرقة المنازل والمحلات التجارية والسيارات، ما دفع الجهات الأمنية لتكوين فريق متخصص بتوجيه وإشراف ميداني من مدير شرطة جدة اللواء عبدالله بن محمد القحطاني ومتابعة مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي. وأفاد الناطق الإعلامي أن الأشخاص من الجنسية الأفريقية جميعهم في العقد الثاني من العمر، مشيرا إلى أن عدد السرقات بلغت 30 سرقة ومازالت عملية مضاهاة بصماتهم على حوادث أخرى جارية إلكترونيا، مبينا أن الأسلوب الإجرامي لهذا التشكيل يتمثل في الفزر والتكسير للأبواب باستخدام عتلة حديدية عبر الدخول من فتحات المناور وبيوت الدرج. وأكد البوق أن الأشخاص جرى استكمال إجراءات التحقيق معهم بمركزي شرطة الشمالية والسلامة وتصديق أقوالهم واعترافاتهم والإرشاد على المواقع التي قاموا بالسرقة منها وجاري إحالة أوراق القضية إلى القضاء للنظر في التهم الموجهة إليهم على الوجه الشرعي. واختتم البوق بيانه أن شرطة جدة تعلن عن تلك الحوادث لتؤكد المتابعة في ملاحقة المجرمين وأيضا التعامل مع جميع البلاغات التي ترد إلى مراكز الشرط وفق منظومة إجراءات قانونية تضمن للجميع الحفاظ على حقوقهم وتقديم الجناة للعدالة وناشد في الوقت نفسه الجميع بضرورة الإبلاغ عن أي حادث سرقة مهما كانت المسروقات حجمها ضئيل لأن في ذلك تأديب للنفس الضعيفة عبر سلسلة الإجراءات الجزائية المتبعة في مثل تلك القضايا. وكانت «عكاظ» تابعت عملية إسقاط العصابة الأفريقية وكشفت الأسلوب المستخدم من قبلهم بعد أن أكدت التحقيقات أن العصابة يقودها حدث لا يتجاوز عمره 10 أعوام يعد العنصر الأساسي في كافة السرقات المنفذة من قبلهم ويمتاز بكونه نحيل الجسد. وكشفت التحقيقات الأمنية عن تعمد اللص الدخول من نوافذ مفتوحة ولا يتعمد فتح أي نافذة أو باب مغلق كما أفاد الضحايا في بلاغاتهم، وأغلب الجرائم المنفذة كانت تحدث قبل صلاة الفجر أو عند السادسة صباحا، وانحصرت في أحياء العزيزية والبوادي والجامعة ومدائن الفهد.