اختتمت أمس فعاليات الملتقى الأول للمسؤولين عن أعمال المراجعة الداخلية بوزارة الصحة والمدن الطبية والمستشفيات التخصصية بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، والذي استمر على مدار ثلاثة أيام بحضور مستشار وزير الصحة والمشرف العام على الإدارة العامة للرقابة والمراجعة الداخلية والمتابعة سعود مبارك الرفيعة، ومدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور معتوق بن محمد العصيمي، ومدير المستشفى الدكتور خالد الثمالي، ومديري وحدات المراجعة الداخلية بالمدن الطبية والمستشفيات التخصصية بمستشفيات الرياض ومكة المكرمة والدمام. واتفق الحضور على أهمية الملتقى الذي يعزز دور المراجعة الداخلية بالمستشفيات ويغير الصورة النمطية للإدارة التي يشاع عنها أنها إدارة تتصيد الأخطاء، في وقت أن الحقيقة أنها إدارة من أجل تدارك الأخطاء وعدم وقوعها، مشيرين إلى أنه وطوال سنوات لم توقع الإدارة أي عقوبات على موظفين ليس لعدم وجودها بل «لأننا نبحث عن وضع الحلول ومنع وقوع الأخطاء»، مشيرين إلى أن الوزارة باختيارها هذه المجموعة تهدف إلى إلحاق مكاتب المراقبة بالمدن الطبية والمستشفيات التخصصية بمن سبقهم من الإدارات في هذا المجال، مشيدين بالإمكانات التدريبية المتوافرة بالمستشفى التي سيتم خلالها التركيز على الجوانب التطبيقية التي ستكون داخل المستشفى. وكانت فعاليات الملتقى انطلقت يوم الاثنين الماضي حيث عقدت الجلسة الأولى برئاسة الدكتور سعود الرفيعة حول رؤية الوزارة المستقبلية لوحدات المراجعة الداخلية ورسالتها، والثانية ترأسها مدير الإدارة العامة لوحدات المراجعة الداخلية بالوزارة الدكتور محمد أبو هبشة. وتواصلت فعاليات الملتقى بعقد عدد من الجلسات برئاسة مستشار الإدارة العامة للمتابعة والمراجعة الداخلية ومراقبة المخزون عبدالعزيز المساعد، وأقيم عدد من ورش العمل حول كيفية إعداد خطة المراجعة السنوية وتنفيذها وكتابة التقارير عن الجولات الميدانية، حيث اختتم الملتقى بإقامة الجلسة الرابعة حول الحلقة التطبيقية لكيفية تنفيذ برنامج مراجعة عقد الصيانة والنظافة بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي برئاسة مستشار الإدارة العامة للمتابعة عبدالعزيز المساعد.