يناقش المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، مواجهة التحديات المعاصرة في مجال المال والأعمال. المؤتمر تنظمه كلية إدارة الأعمال بجامعة الملك سعود خلال يومي 16 و 17 ربيع الآخر المقبل، وأوضح عميد الكلية ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، أن هذه التظاهرة تأتي استجابة لتوصية اجتماع عمداء كليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي المنعقد بالرياض، بتنظيم مؤتمر دولي كل سنتين يسعى لتحقيق عدد من الأهداف، منها توطيد أواصر التعاون والشراكة بين كليات إدارة الأعمال في دول المجلس، التعرف على دور صناع القرار في مواجهتها، استعراض واقع العملية التعليمية في كليات إدارة الأعمال، ومقارنتها بأفضل التجارب العالمية الناجحة وتبادل المعارف والخبرات والمستجدات العلمية في مجال المال والأعمال، تشجيع وتنمية إمكانية اجراء البحوث العلمية المتخصصة، والإسهام في تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم لكليات إدارة الأعمال واحتياجات سوق العمل. وبين أن المؤتمر يتضمن عددا من المحاور ستتم مناقشتها عبر عدد من الجلسات، وهي مواجهة التحديات المعاصرة في مجال المال والأعمال، تطوير العملية التعليمية في كليات إدارة الأعمال، استعراض بحوث علمية متخصصة في مجال المال والأعمال في دول المجلس تشمل قضايا تتعلق بموضوعات اقتصادية ومالية ومحاسبية وإدارية واستراتيجية. وثمن الدكتور آل مذهب رعاية الأمير مقرن بن عبدالعزيز للمؤتمر، كما وجه الشكر لوزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري على دعمه للمؤتمر، داعيا جميع المهتمين للمشاركة في هذه التظاهرة سواء بتقديم البحوث والأوراق العلمية أو المشاركة بالحضور وإثراء النقاش، مبينا أنه يمكن التواصل وارسال البحوث والأوراق العلمية للجنة العلمية للمؤتمر عبر البريد الإلكتروني [email protected]