حول شباب مستهترون شارع الأربعين الممتد من الرصراص ويمر بطريق الملك خالد واصلا إلى حي الضيافة الممتد إلى طريق أبها، إلى ساحة للتفحيط معرضين أرواح الأهالي للخطر. وأوضح الأهالي أن مشروع الشارع أصبح تجمعا للمراهقين والمفحطين وإزعاج السكان وأهالي الحي، خاصة أنه لم يكتمل من المشروع سوى 800 متر فقط، ولكن هناك تأخير في إكمال المشروع حيث إن المشروع بدأ تنفيذه قبل أكثر من ثلاث سنوات ولكن دون جدوى أو اهتمام من قبل البلدية. وأكد كل من عبدالله سعيد الشهري وبطي سالم الشهراني وبطي سعد الشهراني أن مضرة هذا الشارع أصبحت أكثر من نفعه في الوقت الحالي، فتحول إلى مصدر للإزعاج وتجمع المفحطين، وهذا الشارع يخدم كلا من القاعدة الجوية والدفاع الجوي ومخططات الرصراص الثلاثة، حيث يتم فيه تجمع المفحطين وما يسمونهم ب«الدرباوية»، وأصبح مصدر قلق لكثير من سكان هذا الحي، علما أن تجمعهم يكون في أي وقت، ويكون تجمعا كبيرا من السيارات والمتفرجين ومشجعي هذه الظاهرة. وأشاروا إلى أنه سبق أن شهد هذا الشارع أكثر من حادث شنيع وحصلت فيه وفيات وإصابات وأغلبهم من المفحطين والمراهقين، مطالبين الجهات المسؤولة بسرعة اتخاذ إجراء لهذه الظاهرة التي أصبحت منتشرة، وطالبوا أيضا رئيس بلدية خميس مشيط بالنظر في مشكلة هذا المشروع المتوقف وإيجاد حل له، مبينين أن المقاول يعمل يومين فقط في أغلب الأوقات، فيما يتوقف عن العمل لأكثر من شهر. كما طالبو بإيجاد حل لأعمدة الإنارة التي في الشارع أنه يتم إغلاقها لفترات طويلة على مد الشارع بالكامل وهناك بعض أعمدة الإنارة لا تعمل نهائيا. وأوضح مصدر مسؤول في بلدية خميس مشيط أنهم يسعون لحل هذه المشكلة وسرعة إكمال هذا الشارع.