فعاليات متنوعة لنشر ثقافة العمل الخيري

أطلقت جمعية مراكز الأحياء بجدة أمس الملتقى الأول للعمل الخيري، تحت شعار «العمل الخيري .. مسؤولية الجميع»، وذلك برعاية محافظ جدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد.
واشتملت جلسات الملتقى في يومه الأول أمس على محاضرات، ندوات، ورش عمل ولقاءات لتفعيل العمل الخيري ونشر ثقافته وتحسين جودته. ويتزامن إطلاق الملتقى مع اليوم الدولي للعمل الخيري، وتضمن يومه الأول أمس لقاء مفتوحا مع وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وتستمر أعمال الملتقى لمدة خمسة أيام بفندق ميريديان جدة. من جهتها وجهت وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة، بناء على طلب وزارة الخارجية، جميع الجمعيات في المنطقة بضرورة إبراز أعمالهم الخيرية خلال هذا اليوم، الذي يعد يوما دوليا للعمل الخيري من خلال تشجيع العمل الخيري والتثقيف والتوعية العامة وتقديم المشاركات والفعاليات. واستشعارا للدور الاجتماعي لمراكز الأحياء بجدة، أطلقت في اليوم الأول للملتقى عدد من الندوات والفعاليات وورش العمل والمحاضرات في عدد من الجلسات، وركزت الجلسة الأولى على العمل الخيري والمسؤولية الاجتماعية، محاضرة عن دور وزارة الشؤون الاجتماعية في دعم العمل الخيري ألقاها مدير الجمعيات بفرع الوزارة بالمنطقة بدر السحاقي.
وتضمنت الجلسة الثانية ندوة بعنوان دور المؤسسات المجتمعية في نشر ثقافة العمل الخيري قدمها مدير عام المساجد فهيد البرقي، شارك فيها مدير فرع وزارة الثقافة سعود الشيخي، المدير العام للتربية والتعليم عبدالله الثقفي، أمين عام جمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة الدكتور يحيى زمزمي. وقدم في الجلسة الثالثة عرض مرئي عن تجارب عالمية في العمل الخيري قدمها الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية إحسان طيب، وكانت الجلسة الرابعة للجودة والتميز في العمل الخيري، واختتمت الجلسة الخامسة بورشة عمل عن التكامل والتنسيق بين القطاعات الخيرية «الواقع والطموح» أدارها الدكتور يوسف العارف ولقاء مفتوح مع وزير الشؤون الاجتماعية أداره المهندس حسن الزهراني أمين عام جمعية مراكز الأحياء بجدة. ويسعى الملتقى الأول للعمل الخيري لتقديم رؤى حول استدامة العمل الخيري، ودور المؤسسات المجتمعية لنشر ثقافة العمل الخيري وتحسين جودته، وتستمر أعماله لمدة خمسة أيام من خلال مجموعة من الفعاليات المصاحبة التي تشكل دعما رئيسا لإنجاحه. هذا ومن المؤمل أن يخرج الملتقى بتوصيات تدعم العمل الخيري وتؤكد عصريته واستفادته من تجارب الآخرين كما أنه سيعطي منسوبي العمل الخيري فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات والاستفادة من ضيوف الملتقى والمختصين في مختلف جوانب العمل