كشف قيادي في الحراك الجنوبي تكتل المستقل عن عزمهم التقدم بدعوة إلى منظمة حقوق الإنسان الدولية ودعوتها للتحقيق في جرائم الحقبة الماضية خاصة بعد اعتراف الحكومة بها. وقال القيادي لطفي شطارة في تصريحات خاصة ل «عكاظ» «نحن في تكتل المستقلين سنطالب منظمة حقوق الأنسان الدولية بالتدخل والبدء في التحقيق حول أحداث الجنوب خلال الحقبة الماضية فحقوق الأبرياء لا تسقط بالتقادم»، مضيفا: «الحصانة للنظام السابق منحة عن أحداث الثورة وليست عن أحداث صيف 94م وما لحقتها في الجنوب». وأوضح أن اعتراف كل شركاء الحرب على الجنوب في 94م واعتذاره يعد مفتاح للأبرياء من المواطنين الجنوبيين وحان الوقت لفتح ملف الضحايا، داعيا كافة المنظمات الدولية المحلية والدولية إلى سرعة التجاوب والتحقيق في تلك الجرائم. بدوره، حمل مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الأطراف اليمنية والحكومة مسؤولية حل الصعوبات التي تواجه مؤتمر الحوار الوطني بأسرع وقت والخروج بالبلاد إلى بر الأمان، مؤكدا أن جميع الأطراف ملتزمة ومتفقة على حل القضية الجنوبية عبر الحوار الوطني. وقال المبعوث الأممي في مؤتمر صحافي عقده بصنعاء «أن شكل الدولة من أهم المواضيع المحورية لمؤتمر الحوار الوطني وقدمت جميع الأطراف رؤى مختلفة، وما زال النقاش مكثفا واتمنى حسمها في أسرع وقت»، مضيفا: «هناك خلاف فيما يتعلق بآليات النقاش والحوار وهو موضوع النقاط الآن واتمنى أن يتم حسم هذا الموضوع في أقرب وقت لتحظى مخرجات الحوار بالاجماع»، معتبرا أعداد مصفوفة لتنفيذ النقاط ال(20 + 11) دليل على فتح صفحة جديدة في اتجاه التزام الجميع بتنفيذ إجراءات إعادة بناء الثقة، ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي تقريره إلى مجلس الأمن حول الأوضاع في اليمن في الاجتماع الخاص باليمن في 29من الشهر الجاري. وفي السياق ذاته، أكد رئيس اللجنة الوزارية المكلفة بتنفيذ النقاط ال(20 + 11) وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أن لجنته ستبدأ في تشكيل اللجان التي أوصت بها اللجنة الوزارية لتنفيذ تلك النقاط، وقال القربي «إن تنفيذ المصفوفة بحاجة إلى إمكانيات مالية كبيرة جدا، كصناديق جبر الضرر وإعادة الأعمار وغيرها من القضايا»، مضيفا: «لا يمكن الاعتماد على إمكانات الحكومة فقط وإنما على مدى التزام المانحين أن يدعموا المرحلة القادمة بالأموال الضرورية لمعالجة هذه الجوانب، والتي هي أساسية في الحقيقة من حيث أهميتها لاستقرار اليمن والمواطنين الذين تعرضوا للنزوح نتيجة الصراعات والحروب». ميدانيا اغتال مسلحون مجهولون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة ضابطا في الأمن السياسي (المخابرات) بمديرية القطن محافظة حضرموت بعد خروجه من صلاة الجمعة بمسجد المنطقة أمس.