أحالت الشؤون الصحية في محافظة الطائف ملف قضية طفلة الرصاصة إلى لجنة المخالفات الطبية للنظر فيها وفق المادة 38 من نظام مزاولة المهن الصحية. وأوضح ل «عكاظ» المتحدث الرسمي لصحة المحافظة سراج الحميدان «أن الطفلة أدخلت لقسم الطوارئ صباح يوم عيد الفطر وأبلغ الأطباء بإصابتها جراء الألعاب النارية وهو ما سجل في ورقة الفحص، وأبلغ ذوو الطفلة قسم الشرطة بأن إصابتها ناتجة عن سقوط، وعلى ذلك أجرى الأطباء أشعة تلفزيونية على بطن الطفلة ولم يتبين وجود إصابات بالأعضاء الداخلية، وتم بعد ذلك تنظيف الجرح وخياطته»، مضيفا أن الطبيب المعالج بقسم الطوارئ أمر بتنويم الطفلة لعرضها على استشاري جراحة الأطفال والذي عاين الحالة، ولم يجد أي جسم غريب فتم إخراجها وإعطاؤها موعدا لمراجعة العيادة، ولوحظ عند مراجعتها للعيادات الخارجية من قبل استشاري الجراحة أن الجرح لم يلتئم بشكل كامل، فأجرى الأشعة السينية والتي بينت وجود المقذوف الناري في الجهة المقابلة للجرح خلف الإثني عشر. وأكد الحميدان أن عدم إعطاء المعلومات الصحيحة والدقيقة عن الحالة المرضية من قبل ذوي الطفلة أدى لعدم اكتشاف المقذوف، مشيرا إلى أن إعطاء المعلومة الصحيحة عن الحالة للمريضة من قبل المرافق أو المريض يساعد الطبيب على اتخاذ الإجراءات المناسبة للفحوصات. وكانت «عكاظ» قد نشرت خبرا تحت عنوان «الرصاصة اللغز .. اكتشاف رصاصة في أحشاء طفلة بعد أسبوعين من إصابتها».