شدد المحلل الفني عادل البطي على أن المنتخب السعودي فشل في إحداث اللعب السريع بين لاعبيه في شوطي المباراة، مبيناً أن اللاعبين وقعوا في السرعة لا التسارع الأمر الذي ساهم في إضاعة العديد من الفرص أمام المرمى، وأضاف «امتلك المنتخب النيوزيلندي رأسي حربة مميزين ومتفاهمين تمكنا من إحداث فجوة كبيرة في دفاع المنتخب وذلك وسط تقدم المحور سعود كريري كما أن سوء توظيف مروان بصاص وتيسير الجاسم ساهم في عدم الاستفادة من الكرات في منتصف الملعب». وتابع البطي «الدفاع السعودي ظهر بشكل مفكك في أغلب فترات المباراة واتضحت الأخطاء الفردية بصورة مباشرة الأمر الذي تسبب في إحداث فجوة استفاد منها المنتخب النيوزيلندي في تسجيل هدف الفوز». من جهته بيّن يوسف خميس أنه يجب على المنتخب في حال اللعب على الكرات المرتدة أن يكون لديه لاعبون يمتازون بالكرات السريعة ونقل الكرة بشكل صحيح والكنترول المميز على الكرة بعكس ما شاهدناه في مجريات المباراة، مبيناً أن تحركات لاعبي المنتخب بلا كرة لازالت ضعيفة ، وأضاف «عاب على المنتخب اللعب على نمط واحد طوال شوطي المباراة وحاول مجاراة الطول النيوزيلندي بلعبه للكرات العرضية وهذا ما أضاع الكثير من الفرص على اللاعبين، من المفترض أن المنتخب لعب على الكرات السريعة واللعب من لمسة واحدة خاصة وأن نيوزيلندا يعاب على لاعبيها البطء الشديد لكنه يتميز بالكرات الهوائية العالية التي لم يستفد منها وكان الدفاع السعودي حاضرا حينها». وتابع خميس حديثه «المنتخب النيوزيلندي لعب على الكرات المرتدة في أغلب فترات المباراة وعلموا كيف يساندون بعضهم البعض في فترات كبيرة من شوطي المباراة ، استغلوا الأطراف جيداً بالإضافة لبعض الكرات العرضية»، مشيراً إلى أن الخصم نجح في الضغط على المنتخب في الشوط الأول وخاصة الضغط الجماعي على اللاعبين، وأشادا البطي وخميس بمستوى وليد عبدالله مؤكدين بأن اللاعب بدأ بالعودة لمستواه الحقيقي بعد أن نجح في تشتيت ثلاث هجمات حقيقية على المرمى.