أكدت قيادات سياسية وحزبية ل(عكاظ) أن هناك مساعي يبذلها مسؤولون يمنيون مع رعاة المبادرة الخليجية لإقناعهم بأهمية التمديد للرئيس عبد ربه منصور هادي لفترة إضافية نظرا للتحديات والإشكاليات التي تعترض التسوية السياسية والحوار الوطني. وقال مصدر "فضل عدم ذكر اسمه" ل(عكاظ): "إن مخرجات الحوار الوطني ستفشل إذا تم التسرع بإجراء انتخابات مبكرة فهناك ما هو أقدم من الانتخابات، كنزع السلاح وإصلاح القضاء وتأسيس جيش قوي وفرض هيبة الدولة التي ستسهم في دعم الأمن وإجراء انتخابات تنافسية بأجواء أمنية"، وأوضحت المصادر أن التمديد قد يستمر لعام كامل أو أربعة أعوام من خلال إجراء استفتاء شعبي على أن يكون مصاحبا للاستفتاء الذي سيجرى على مخرجات الحوار الوطني. وأشارت المصادر إلى أن اليمن بحاجة إلى أربعة أعوام كفترة انتقالية يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي نظرا لما يحظى به من إجماع من كل الأطراف السياسية، مشيرة إلى أن مستشار الرئيس هادي لشؤون الدفاع والأمن علي محسن الأحمر يقود المفاوضات مع الدول الخليجية والدول الراعية للمبادرة الخليجية وقد بدأها بلقاء الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء في المملكة وحمل إليه رسالة من الرئيس هادي تتعلق بذات الخصوص. ميدانيا اغتال مسلحون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة ضابطا من قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا) بمحافظة مأرب شرق اليمن أمس، وقال مصدر أمني ل(عكاظ): إن مسلحين يستقلون سيارة أطلقوا وابلا من الرصاص على الضابط "عماد الديحاني" أثناء خروجه من المعهد التابع لتلك القوات وأردوه قتيلا ثم لاذوا بالفرار، موضحا بأن الأجهزة الأمنية حاليا تتعقب العناصر المشتبهة. وفي محافظة إب وسط اليمن قتل أربعة وأصيب ثلاثة آخرون في تجدد للاشتباكات بين مسلحين حوثيين وقبليين بمنطقة الرضمة أمس.