أشاد الدكتور شوقي علام، مفتي مصر، بمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعمة والمساندة لمصر حكومة وشعبا في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها في الوقت الراهن، واصفا هذه المواقف بأنها تنبع من الرجال الذين تظهر معادنهم أوقات الشدائد. وقال مفتي مصر في تصريحات خاصة ل «عكاظ»: «أقول لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله وسدد خطاه، إن مواقف ومعادن الرجال تظهر أوقات الشدائد، ومعدنك الأصيل ظهر في هذا الوقت العصيب الذي تمر به مصر، فلم تتوان في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة اللامحدودة ومصر لن تنسى أبدا هذا الجميل وهذه المواقف الخالدة». وقال مفتي مصر: «ما تقدمه المملكة قادة وحكومة وشعبا من دعم لا يوصف لمصر وشعبها في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها، يذكرنا بروح السادس من أكتوبر عام 1973 والدور الكبير الذي قامت به المملكة في هذه الحرب وتحقيق الانتصار الكبير». وأكد مفتي مصر أن إعلان خادم الحرمين الشريفين عن وقوف المملكة قادة وحكومة وشعبا بجانب مصر وتقديم كل وسائل وسبل الدعم إليها في محنتها الراهنة يؤكد ويبرهن للجميع عمق ومتانة العلاقات الراسخة والقوية بين الدولتين الشقيقتين والتي ستستمر بمشيئة الله تعالى مدى الدهر. وأشار مفتي مصر إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين والدور الكبير الذي تقوم به الدبلوماسية السعودية في تعريف العالم الخارجي ودول الغرب بحقيقة ما يحدث في مصر ونشر الصورة الصحيحة عن ذلك هو استمرار للجهود العظيمة التي تقوم بها المملكة في دعم ومساندة شقيقتها مصر. وشدد مفتي مصر أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، يعمل دائما على وحدة الأمة الإسلامية وهو يعلم جيدا أن قوة هذه الأمة في وحدتها وأن ضعفها في تشردها وتشتتها، مما يجعله حريصا دائما على وحدتها وعدم ادخار أي جهد في تقديم كافة سبل الدعم والمساندة لكل دول الأمة الإسلامية والعمل على قوتها وصون كرامتها ورفض كل صور التدخل الخارجي في شؤونها. وأضاف المفتي، أن المواقف الأصيلة والرصينة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تؤكد للجميع القاصي والداني أن المملكة هي الحصن الأول للعروبة والإسلام ولكل شعوب ودول العالم الإسلامي والعربي، وأنها لا تدخر جهدا في مساندة كافة الدول الإسلامية ودعمها والوقوف بجانب المظلوم حتى ينتصر وفي وجه الظالم حتى يندحر.