أكد عدد من أعضاء الوفد الفلسطيني المشاركين في مؤتمر منظمة العواصم والمدن الإسلامية المقام في مكةالمكرمة حاليا أن المكرمة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين للبلديات الفلسطينية والبالغ قدرها 200 مليون دولار ستنعكس على الارتفاء بالمواطن الفلسطيني وتوفير سبل الحياة الكريمة له، مشيرين إلى أن هذا الدعم سيساعد في صمود شعبنا في مواجهة التحديات التي يمر بها. يقول نصير عرفات مستشار رئيس اتحاد بلديات فلسطين نحن كشعب فلسطيني متعودون دائما على كرم الملك ودعمه لأهل فلسطين وهذا دليل على ما يكنه من حب لهذا البلد وأهله، مشيدا بالعلاقات المتينة التي تربط بين الشعبين الشقيقين، مضيفا أن هذه المكرمة سيتم توجيهها لدعم مشاريع البنية التحتية للمدن الفلسطينية الأعضاء في المنظمة وبناء مشاريع ستدعم صمود شعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني واستقراره وضمان بقائه، منوها بما شاهده من مشاريع ضخمة وتوسعة في المسجد الحرام. ومن جانبه، أكد الدكتور كايد جرادان رئيس بلدية سعير بالخليل أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين التي قدمها للمدن الفلسطينية هي استكمال لما يقدمه من مساهمات، ومن ضمنها شبكة الآمان العربية والتي ستساهم في صمود الشعب الفلسطيني خاصة في وقت الازمات عند حصول أي ابتزاز من قبل الاحتلال، مشيرا إلى أن هذه المكرمة ستساهم في صمود الشعب الفلسطيني وتسد احتياجات المدن الفلسطينية، مضيفا لقد تلقينا خلال اليومين الماضيين اتصالات من الشعب الفلسطيني تعبر عن امتنانهم بهذه المكرمة كما تناقلت وسائل الإعلام الفلسطينيةالخبر، وطالبونا بتقديم الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين نيابة عنهم. كما أعرب الدكتور نادر الخطيب مدير مركز التطوير المائي والبيئي عن شكره لما قدمه خادم الحرمين الشريفين من دعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في كافة المجالات، قائلا إن هذه المكرمة ليست سوى واحدة من مكرماته الكثيرة -يحفظه الله- مشيرا إلى أن الاحتلال قد حول أرض فلسطين إلى مرمى للنفايات السامة، بعد أن قام بعزلها فأصبحت تنذر بكارثة، معربا عن أمله في تشكيل لجنة توأمة بين مكةالمكرمة والمدينة المنورة والقدس تشرف عليها المملكة وهدفها حماية الأقصى وتعزيز صموده.