كشف صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد آل جلوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي التعليمية للقرآن والسنة والخطابة «رحمه الله»، عن خطة المؤسسة الجديدة ومنها فتح حلق للقرآن والسنة وأندية خاصة للخطابة ودور نسائية لتعلم القرآن والسنة والخطابة وإقامة مسابقة القرآن والسنة والخطابة وافتتاح مقر المدرسة النسائية وفرع جديد للمؤسسة بالمبرز وآخر في القرى الشرقية. ونوه سموه بحرص القيادة الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز «طيب الله ثراه» وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «حفظه الله» على الشريعة الإسلامية وخدمة كتاب الله وسنة نبيه واهتمامها بالدعوة وبالعلماء وطلاب العلم وتشجيع المؤسسات الخيرية ودعمها بكل الإمكانات لتؤدي خدماتها الجليلة للمجتمع وفق منهج أهل السنة والجماعة. وشكر سموه، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على مواقفه مع المؤسسة ومحافظ الأحساء على رعايته الدائمة، ووزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ على عنايته للمؤسسة، شاكرا لأعضاء المجلس اهتمامهم بهذا الرافد، منوها بتطور المسابقة منذ أن كانت فكرة وليدة وحلما يداعب الوجدان حتى أصبحت مؤسسة علمية للقرآن والسنة والخطابة. وأكد على تميز المسابقة منذ نشأتها حتى أصبحت مؤسسة بعدة أمور منها سيرها وفق منهج شرعي واضح والقرب من ولاة الأمر وهو ما تجسد في تشجيع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز «رحمه الله» لها ومباركة أصحاب السمو الأمراء والارتباط بالعلماء في مقدمتهم سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ الذي زكى أعمال المؤسسة بخطاب رسمي كما حظيت بزيارة وتزكية لفيف من المشايخ والعلماء ومنهم الشيخ صالح اللحيدان، والدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ووزير العدل الشيخ الدكتور محمد العيسى والشيخ إبراهيم بن عبدالله الغيث والشيخ الدكتور قيس بن محمد آل الشيخ مبارك والشيخ الدكتور عبدالله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم وإمام الحرم المدني فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري بالإضافة إلى العناية بالتخطيط الاستراتيجي والعمل الإداري واعتماد الميزانية العمومية للمؤسسة عبر مكاتب قانونية متخصصة ونيل جائزة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لأعمال البر. وأوضح سموه بأن المؤسسة تتكون من ثلاثة مجالس رئيسة هي مجلس الأمناء برئاسته وجمع من أصحاب السمو الأمراء وعدد من العلماء والمشايخ والأكاديميين والوجهاء من المنطقة الشرقية لامتداد أنشطة وخدمات المؤسسة لجميع مدن المنطقة وأبنائها الكرام وكذلك المجلس الاستشاري المكون من 20 عضوا والمجلس الإداري التنفيذي المكون من 10 أعضاء مؤسسين.