يجري حاليا وضع اللمسات النهائية لانتقال مؤسسة الأمير محمد بن فهد آل جلوي للقرآن والسنة والخطابة هذه الأيام إلى مقرها الجديد في مدينة الهفوفبالأحساء، بجوار جامع الأمير سعد آل جلوي يرحمه الله وإعداد استراتيجية العمل لخمس سنوات قادمة. وقال صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد آل جلوي رئيس مجلس أمناء المؤسسة لقد توجت الجهود المبذولة في مسابقة الوالد يرحمه الله على مدى عشر سنوات شهدت خلالها نجاحا منقطع النظير، بصدور الموافقة على تحويلها لمؤسسة تمثل امتدادا للمسابقة، وهي نهج الوالد في حبه للقرآن الكريم والسنة النبوية والأعمال الخيرية. وأكد سموه أن المؤسسة لبنة من لبنات هذا البناء وصرح من الصروح الكثيرة في هذا البلد المعطاء تقوم بدور تكاملي مع نظيراتها من مؤسسات الخير والعطاء، وقدم شكره لجميع أعضاء المجلس على جهودهم. ومن جانبه، أعلن أمين مجلس أمناء المؤسسة الشيخ أحمد البوعلي عن دعم للمؤسسة قدمه رئيس المجلس الأمير عبدالعزيز آل جلوي بمبلغ 200 ألف ريال، وتبرع من سالم بن علي المري بمبلغ 100 ألف ريال لدعم تأسيس المؤسسة، ومثله من عبدالعزيز بن عبدالله الموسى ومن خالد العبدالكريم ومن صالح بن حسن العفالق ومن أسامة النعيم، وكذلك من مؤسسة الجبر الخيرية. يذكر أن مجلس أمناء المؤسسة الذي تم تشكيله يتكون من الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد آل جلوي رئيس المجلس، والأمير عبدالعزيز بن سعد آل جلوي نائب الرئيس، وعضوية الأمير فهد بن عبدالله آل جلوي، الأمير فيصل بن فهد آل جلوي، الأمير سعد بن تركي آل جلوي، الدكتور قيس محمد آل مبارك، سامي فهد الحادي رئيس المحاكم ورئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم، أحمد البوعلي رئيس مجلس الإدارة ومدير عام الجمعيات الخيرية في وزارة الشؤون الإسلامية، الدكتور سعود عبدالعزيز العقيل، الدكتور إبراهيم صالح التنم، خالد العبدالكريم، المهندس فهد محمد الجبير، الدكتور عبدالله بن حسين القاضي، والدكتور يوسف عبدالطيف الجبر.