كثفت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة إجراءاتها الوقائية خلال اليومين الماضيين في مستشفى الملك فهد، وذلك بعد اكتشاف حالة إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» لمقيم آسيوي في العقد الخامس من العمر، إضافة لحالة اشتباه لمقيم عربي لم يتم تأكيدها حتى ساعة إعداد هذا الخبر. وكانت الإجراءات الوقائية قد بدأت أولا من خلال منع الزيارة عن الحالة المشتبه باصابتها بفيروس كورونا، إجراء كافة الفحوصات الطبية على مخالطي الشخص وأقربائه خوفا من نقل الإصابة إليهم. وأوضح ل «عكاظ» مدير الإدارة العامة لمكافحة عدوى المنشآت بوزارة الصحة عضو اللجنة الوطنية العلمية للأمراض المعدية واللجنة العلمية الوطنية لمكافحة العدوى الدكتور عبدالله عسيري، أنه تم اكتشاف حالة مصابة ترقد في مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة وهي حالة حرجة نظرا لمعاناة المريض من «فشل كلوي» و«التهاب بالرئة» قبل دخوله للمستشفى، مضيفا تم إجراء التحاليل المخبرية التي أكدت إصابته بالفيروس، حيث تعاملت وزارة الصحة مع الحالة وفق الإجراءات والمعايير المعدة مسبقا، مشيرا إلى أن هناك حالة أخرى لمقيم من جنسية أفريقية مشتبه في إصابته، حيث تجري التحاليل المخبرية له لمخالطته الشخص المريض، فيما تقوم الوزارة بإجراء تحاليل وكشوفات على أقرباء المصاب وزائريه للتأكد من سلامتهم وحرصا على عدم نقل العدوى من قبل المريض. وبذلك يرتفع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» في المملكة إلى 84 حالة توفي منهم 42 شخصاً منذ اكتشاف الفيروس في سبتمبر 2012.