أبدى مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان رضاه التام عما قدمته القنوات خلال بثها لمباريات دوري جميل في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن ما قدم لايتعدى 03% من القادم. وأبان باريان، أن الاحتكار وقف عائقا أمامهم للحصول على دوريات عالمية، منوها أن شغله الشاغل هذه الأيام هو تطوير المعلقين الرياضيين. «عكاظ» حاورت مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان وخرجت بهذا الحوار. ? بداية ما مدى رضاكم عما قدمته القنوات الرياضية خلال الجولة الأولى من دوري جميل ؟ الرضى جيد ولله الحمد، وبشكل عام أنا على ارتياح تام من عمل شركة الإنتاج العالمية التي ظهر عليها جدية العمل، وهم حضروا ويعلمون جيدا أن الجماهير الرياضية لاترحم. وأحب أن أؤكد أننا عقدنا اجتماع مع المسؤولين التنفيذيين في الشركة بعد المباراة الأولى وناقشنا عدد من الأخطاء وتأكد المسؤولين أنهم يحققوا سوى 30% من جهدهم، ووعدوا بالمزيد، أنا على ثقة أنه الجولة الرابعة والخامسة ستظهر القدرة الإبداعية لتلك الشركة. ? هل تنزعجون من النقد المستمر الذي تتعرض له القنوات الرياضية ؟ النقد الهادف البناء يسعدني، أنا لا ألوم الجماهير التي تبحث عن الأفضل، لكن النقد غير البناء وهو النقد الشخصي والتجريح لا نلتفت له أبدا ولو التفتنا له لم نعمل، كثير من الإعلاميين والرياضيين يتصلون ويبدون آراء وملاحظات ونأخذها بكل اهتمام. ? مازال هنالك عدم رضا من المعلقين الرياضيين؟ من أول من توليت العمل في القنوات الرياضية وأنا أسعى للاستقطاب معلق قناة الدوري والكأس عبدالله الحربي حضر لدينا واتفقنا على العقد الذي يرضي الطرفين، لكن ما حدث أن المسؤولين في قناة الدوري والكأس رفضوا أن يعلق الحربي في قناتين، واتصلت شخصيا بهم وحاولت إلا أن المحاولات باءت بالفشل، الآن فكري وشغلي الشاغل هو العمل على تطوير المعلقين، اخترنا 8 معليقين جيدا لكن يجب أن نصبر عليهم. ? لماذا لاتضعون أكثر من معلق في المباريات القوية ؟ هذا اقتراح قدمه لنا أحد الإعلاميين، وبإذن الله اعتبارا من مباراة الأهلي والنصر يوم السبت القادم يكون معلقين. ? الجماهير السعودية كانت على أمل مشاهدة مباريات الدوريات الأجنبية عبر القنوات الرياضية السعودية، إلا أن تلك الأمنيات لم تتحقق، لماذا ؟ المشكلة ليست منا ولا بقلة المادة، المشكلة هي من «الاحتكار»، كنا على وشك الحصول على الدوري الإنجليزي والدوري الإسباني، لكن هنالك من يسعى لأن لا يعطى إلا لاسم معين وهي قنوات «الجزيرة». إشكاليتنا الأخرى أيضا البطولة الآسيوية، معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون اجتمعنا قبل شهرين وطلبوا مبالغ محددة وأرسلنا لهم الموافقة لكن لم يتم ذلك. هنالك فكر وتركيبة معينة للاحتكار وهو صعب جدا ولا أعلم كيف نتخطاها. ? ولما أنتم تحتكرون الدوري السعودي؟ الدوري السعودي غير محتكر، وإلا كيف تنقل لقطات على كثير من القنوات مثل أم بي سي وروتانا خليجية والعربية، الاحتكار يمنع بث حتى اللقطات، نحن ليس لدينا احتكار بقدر ما هو محافظة على هوية، الاحتكار مشفر، الدوري السعودي يشاهد دون مقابل. ? هل تتلقون توجيها من المسؤولين ورؤساء الأندية بعدم تسليط الكاميرات عليهم أثناء بث المباريات؟ وهل من حقهم طلب ذلك؟ لا لم تمر علينا توجيهات، أما إذا كان التصوير فيه نوع من الإساءة من حقهم الرفض. فما داخل الملعب من انفعالات ومشاعر فرح وحزن من حق المشاهد أن يراها ولانقصد فيها الإساءة أبدا. ? ماذا عن الكفاءات الوطنية في قنواتكم الرياضية؟ ولله الحمد 98% من العاملين بالقنوات الرياضية هم من الكفاءات السعودية المميزة. نستعد لإطلاق قنوات زمان وكل الألعاب والأخبار في 23 سبتمبر مع مناسبة اليوم الوطني، سرني ماشاهدته من أن جميع العاملين هم من الشباب السعودي.