كشف مدير عام القنوات الرياضية السعودية الدكتور محمد بن ريان باريان معظم أوراقه المستقبلية لتطوير القنوات الرياضية السعودية مرحبا بكل النقد والسلبيات التي طرحها حضور ملتقى إعلاميي الرياض ليلة أمس الذي فاق 200 شخصاً من نخبة الإعلاميين الرياضيين السعوديين. وفتح مؤسس الملتقى سعود الغربي الذي أدار اللقاء، الحوار على مصرعيه وبدأت المداخلات من عند الدكتور مدني رحيمي الذي أبدى تفاؤلاَ كبيرا بمستقبل القنوات الرياضية إذا هي أولت عنايتها بالتحليل والمعلقين وإعداد برامج جاذبة للجمهور. فيما أكد الدكتور باريان أن القناة وضعت قائمة من 200 محللاً ولن تقتصر على عدد محدود وأنه ستكون هناك آلية لانتقاء المعلقين لتحليل المباريات، وسيكون للجمهور دورا في ذلك. وأكد مدير القنوات الرياضية عودة برنامج (99) وتقديم برنامج (صباح الوطن) يبدأ الساعة العاشرة صباحا من شاطئ الدمام وبرنامج عن الوعي وضد التعصب يقدمه مساعد العصيمي. وشدد على أن هذه المرحلة (تحدي كبير له ولزملائه المساعدين) منوها بأنه عين مديراً لكل قناة كي يتفرغ للإشراف العام والمتابعة وأن يقدم كل مدير عمله بحرية وحماس. من جانبه طرح عدنان جستنية، إمكانية الاستفادة من الخبرات العربية وان يكون لهم حضور في القنوات السعودية خصوصاً على مستوى منطقة الخليج العربي، وأهمية الاستفادة من اللاعبين السعوديين القدامى الذين خدموا الكرة السعودية. ولم يفت على باريان أن يؤكد أن الخبرات العربية محل اهتمام وهم يحظون بفرصة جيدة في القنوات الرياضية ضارباً مثلا بالمحلل نجيب الأمام وآخرين. إلى ذلك تنوعت أطروحات الحضور بين تناول سلبيات قائمة وملاحظات فنية ورياضية وشكلية بالنسبة للاستديوهات وإخراج البرامج، وبين طرح آمال بعض الرياضيين والإعلاميين أن يتحقق لهم في القنوات الرياضة السعودية في المستقبل القريب. يذكر إن اللقاء انطلق بتقديم من قبل كبير مذيعي التلفزيون السعودي عبدالعزيز العيد، الذي أشاد بجهود الزميل السابق عادل عصام الدين وعضو الملتقى الفخري مسعد بن سمار ودعمه الدائم للإعلاميين والأنشطة الإعلامية. من جهته، أكد باريان أن لدى القناة الرياضية (مخرجين سعوديين أفضل مليون مرة من البريطانيين الذين يديرون الدوري السعودي حاليا مع شركة الخبير)، وزاد بأن بعضهم في الأصل يعمل على إعادة اللقطات وصار خبيراً..!! واعترف أنه غير قادر على تغييرهم الآن بسبب العقد، ووعد بأن يكون كل شيء مختلف تماما بعد انتهاء العقد. كما وعد بالعمل وبقوة على إعادة بعض (الطيور المهاجرة) مثل بتال القوس وعبدالعزيز البكر والمعلقين عبدالهادي الحربي وعيسى الحربين، واللاعبين القدامى المحللين مثل ماجد عبدالله وصالح النعيمة ومحيسن الجمعان، وغيرهم. وشدد في الوقت ذاته على وجود طاقات شابة على قدر من الكفاءة وقال “بأمانة وجدت أرضية خصبة تركها الزميل العزيز عادل عصام الدين وأفخر بإدارة هؤلاء الشباب الذين سترون إنتاجهم قريبا بإذن الله”. من جانبه، طرح المدرب الوطني حمود السلوة، أهمية إعطاء المواهب فرصته والنشء حقهم من البرامج والتثقيف الكروي والمعلومات، وأن يتكون هناك برامج موجهة لهؤلاء الشباب. وشكر باريان الكابتن السلوة على اهتمامه وحرصه على أجيال المستقبل، منوهاً بأن خطط القنوات الرياضية ستمنح هؤلاء الموهوبين حقهم من البرامج والعمل الإعلامي المناسب لهم والمساهمة في تطورهم ونجاحهم وإشباع رغباتهم. ووعد باريان بدفع مستحقات الأندية من النقل التلفزيوني وعدم التأخر في سدادها. أيضا تحدث عن الملخصات مبينا أن الشركة المختصة عجزت عن ملاحقة ما قد يسمى بالقرصنة وهذا يتطلب جهدا وقوة ومتابعة أدق من لدن الجهات المعنية. وأعلن عن توجه القنوات الرياضية لشراء ملخصات الدوريات الأوروبية لاسيما الاسباني والانجليزي والألماني والايطالي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: باريان : مخرجينا هم الأفضل والطيور المهاجرة ستعود