بعد الانتشار الواسع الذي تشهده محلات بيع العطارة والتداوي بالأعشاب والطب البديل وخلطات الأعشاب لمشايخ الرقية الشعبية ولضمان الجودة وبعيدا عن الغش التجاري في خلطات الرقية الشرعية طبق المواطن تركي محمد الحواشي تقنيات الباركورد والحاسب الآلي وفحص العينات من العسل مخبريا لضمان الجودة وتجنب الغش التجاري الذي يشهده بيع الأعشاب الطبيعية والصناعية في محلات بيع العطارة. وقال الحواشي ان الفكرة تولدت لديه قبل خمس سنوات بعد تقاعده المبكر وعمله كمسؤول عن أحد المرافق الخيرية للرقية الشرعية وتولدت لديه الخبرة في مجال أنواع كثيرة من الاعشاب الطبيعة المستخدمة في العلاج والخلطات التي يصفها عدد من المشايخ الرقاه الشرعيين واصحاب الخبرة والعلماء في مجال علم الإعشاب، حيث نمت فكرته في فتح محل تجاري يعمل في مجال العطارة وجلب الاعشاب الصناعية بمختلف انواعها من داخل المملكة سواء الطبيعي منها او المصنع مثل عشبة القسط الهندي والروسي والرومي وهي لأسماء شيوخ معروفين في مجال الرقية الشرعية وانواع اخرى من مستحضرات التجميل الطبيعية المعروفة لزبدة الشيا والصابون الافريقي الأسود وصابون زبده الشيا وأنوع العسل الطبيعي من السدر والذي يتم فحصه من قبله شخصيا في مختبرات متخصصة خارج المنطقة لفحص نسبة كميات السكروز وانخفاضها في العسل. وأضاف أنه أدخل أيضا تقنيات الباركورد والحاسب الآلي ووضع تاريخ إحضار العشبة إلى محله وتغليفها وتعبئتها بشكل محكم يضمن عدم تعرضها للفساد أكبر قدر ممكن والاحتفاظ بجودتها وطبيعتها، وكذلك الزيوت بمختلف أنواعها وعصراتها على أن تكون مختومة وتوضع في حوافظ خاصة مغطاه لضمان جودتها. ويضيف الحواشي أنه يوزع أنواعا من رقية بعض المشايخ من الرقاه الشرعيين كاملة لوجه الله تعالى ومجانا دون مقابل مادي. وبين الحواشي أن أفضل طريقة لإحضار عبوات مياه زمزم من مكةالمكرمة ليلا فقط لضمان عدم تعرضها لضربات الشمس وتعرض عبواتها البلاستيكية لتغير نوع وطعم الماء من جراء العبوة المحفوظة فيها، على أن يتم حفظها في أماكن باردة ونظيفة بعيدة عن أشعة الشمس. وأشار إلى أن الغش التجاري في الخلطات من الأعشاب وبعض انواع المنظفات وادوات التجميل قد طغى وتفشى في مجال العطارة وهناك جهات رقابية في الإمارة والبلدية والصحة تحارب وتصادر كميات هذه المغشوشة ولكن يبقى البيع من تحت الطاولة -حسب قوله- وبعيدا عن مخافة الله موجود وقل من يراقب الله في الظاهر والخفاء. وبين أن هناك أنواعا مختلفة ومتعددة من الممنوعات والمقلدة من الكريمات والمراهم لنفخ الخدود مما يمنع بيعها يتم تداولها وبيعها بطرق خفية ومخالفة بعيدا عن رقابة الجهات ذات العلاقة وان وجدت فهي ما تلبث وتعود مرة أخرى وبطرق خفية وملتوية. ويضيف الحواشي أنه يجب أخذ الضمان من الشركات والموزعين ممن يتم استيراد الأعشاب والمستحضرات منهم بحيث لو تم كشف أي تلاعب أو تقليد وغش في البضاعة يحق للمستهلك نفسه استعادة ماله بالكامل ويتم اشعار الزبون بالفحص المختبري التقني من عبوات العسل والتداوي به، بالإضافة إلى فحص العبوات وتوفير النتيجة المختبرية المطبوعة وضمان صفاء وجود العسل المباع وانخفاض نسبة السكروز فيه. وعن الأمراض الأغلب التي يتم العلاج فيها بالأعشاب قال الحواشي ان معظمها في التداوي من السحر والحسد ويتم طلبها من الناس اما بطلب خلطات مشايخ الرقية أو وصفات أطباء الأعشاب المعروفين في هذا المجال مثل الدكتور والبروفيسور جابر القحطاني العالم في مجال طب الأعشاب.