علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن الشريك الاستراتيجي السابق لنادي الاتحاد شركة الاتصالات السعودية لم تمنح الإدارة الاتحادية مكافأة مالية قدرها ثلاثة ملايين ريال، رغم تحقيق الفريق لكأس الملك للأبطال الموسم الماضي من أمام الفريق الشبابي بنتيجة (4/2) وبالتحديد في رجب الماضي، وفق بنود العقد المبرم بين الطرفين، هذا وتسعى شركة الاتصالات السعودية للحصول على الرعاية الرئيسية بوضع شعارها على صدر قمصان الفريق الاتحادي، إلى جانب الحصول على خدمة الجوال، ووضع لوحاتها الإعلانية في ممرات النادي مقابل عشرين مليون ريال في السنة الواحدة، ليكون إجمالي ما سيتقاضاه نادي الاتحاد في حال التوقيع مع شركة الاتصالات في الخمسة سنوات مائة مليون ريال، وهو مارفضته الإدارة الاتحادية وطالبت بالضعف بالحصول على مبلغ أربعين مليون ريال عن السنة الواحدة، ليكون إجمالي القيمة المالية عن الخمسة سنوات مائتين مليون ريال، ولازالت المفاوضات مستمرة بين الطرفين، وقد يطرأ جديد في المفاوضات في الأيام القادمة، ويتم حسم أمر الراعي الرئيسي لنادي الاتحاد الذي يعاني من ضائقة مالية ويسعى للحصول على مبلغ مادي يسهم في دعم مسيرة النادي، وخاصة الفريق الكروي الأول الذي تنتظره مسابقة دوري أبطال آسيا، والبطولات المحلية ويطمح الاتحاديين في مواصلة الفريق الكروي بتحقيق البطولات في الموسم الجاري.