نشرت صحيفة واشنطن بوست تحقيقا أمس عن ردود الفعل الدولية على الهجوم الكيماوي ضد المدنيين في غوطة دمشق قالت فيه إن أعضاء بارزين في الكونجرس الأمريكي ينتمون إلى الحزبين الديموقراطي والجمهوري.. قد أصدروا بيانا أمس طالبوا فيه الرئيس باراك أوباما بالتحرك فورا ضد النظام السوري. وأوضحت البوست أن النائب الديموقراطي إليوت إنغل العضو في لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب والسناتور الجمهوري بوب كوركر أصدرا بيانا مشتركا قالا فيه علينا أن نتحرك، وعلينا التحرك بسرعة، وعلى الكونجرس أن يشارك في هذا التحرك، ونحن قادرون على تدمير السلاح الجوي السوري، وبذلك نشل قدرة الأسد العسكرية المتفوقة حتى الآن. كذلك نقلت الصحيفة عن أعضاء آخرين في مجلسي الشيوخ والنواب استعدادهم لممارسة ضغوط على البيت الأبيض من أجل حمله على التدخل في سورية بعد أن بقي فترة طويلة على هامش الأحداث. وذكرت أن السناتورين جون ماكين ولندسي غراهام أكدا أمس أن الأزمة السورية تشكل خطرا مباشرا على حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، وخصوصا إذا تم تسليم أسلحة كيماوية إلى مجموعات متشددة هناك. وطالبا الرئيس أوباما باتخاذ تدابير حاسمة عبر عملية عسكرية محدودة ضد النظام السوري لا تشارك فيها قوات برية على الأرض. من جهتها توقعت صحيفة غارديان البريطانية أمس أن تقوم الدول الغربية بشن سلسلة من الغارات الجوية ضد مواقع القوات الحكومية السورية في غضون أسبوعين وذلك ردا على استخدامها الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في ضواحي العاصمة دمشق.