أكد مدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى البلادي أنه عندما نستمع إلى كلمات خادم الحرمين الشريفين الموجهة للشعب ندرك بأن علاقة الحب الأصيلة التي تجمع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشعبه، لم تأت من فراغ أو بمحض الصدفة، بل تأسست على أشد قيم التماسك النابعة من طبيعة العلاقة العفوية والصادقة، فضلا عن إنسانية الملك العادل الذي شغل المواطن كل تفكيره ليضعه في أولويات اهتماماته. وأضاف: حين تعصف الفتن بأمن الشعوب من حولنا وتقوض الفوضى استقرارها وتهدد الاضطرابات مقدراتها فإن ما ننعم به في المملكة من أمن واستقرار وطمأنينة ورخاء وتنمية لا يمكن له إلا أن يثير غيظ الحاسدين وغضب الحاقدين وكيد من لا يريدون لنا خيراً ولا لوطننا أمناً واستقراراً. وأبان اللواء البلادي: إذا كنا قد ابتلينا من حولنا بخصوم وأعداء ينقمون علينا ما وهبنا الله به من نعمة وما حبانا به من مكانة وما أفضل به علينا من خير عميم فإننا قد ابتلينا كذلك بطابور خامس ممن باعوا ذممهم تواطؤاً مع أعداء الوطن واستسلموا لتغرير وغواية من يكيدون ضد هذا الوطن ممثلين في دعاة الفتنة ممن استسلموا لأهوائهم أو سلموا زمام عقولهم لأعدائهم وأعداء وطنهم. حديث القلب للقلب وقال خالد بن علي السيف رئيس الغرفة التجارية بمنطقة حائل: كلمة الملك حديث القلب للقلب ويمتلئ الإنسان زهوا وفخرا عندما يتبصر وشائج الصلات المتجذرة في عقد الحاكم والمحكوم المؤطر بشريعة سمحة وانتماء هو في تفسيريته: حالة رضا بيني وطوعي بلا شعارات ومزايدات وإملاءات، وهو عقد ماثلة براهين متانته في عناوين اقتصاد مزدهر فالحمد لله.. الحمد لله. للوطن وبالوطن نكون وقال ناصر عبدالله القويعي (رجل أعمال): يا خادم الحرمين الشريفين شعبك تشربت أرواحه حبا وفداء للوطن، وأي وطن إنه المملكة العربية السعودية الحاضن لبيت الله الحرام ولمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أجمله من وطن، وما أروعه من تاريخ، مطالبون بكل خطوة خطتها أقدامنا على كل ذرة من تراب أرض وطننا الغالي أن تخطو نحو رفعة اسم الوطن وتستثمر سواعدنا للذود عن حمى وحدود أرض الوطن، للوطن وبالوطن نكون، أطفال نشأنا وترعرعنا، وطلاب درسنا وسهرنا، وموظفون، أينما كنا حملنا أمانة العمل، ورفعة وتقدم الوطن بإخلاص واجتهاد ومثابرة، إخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، وأمام كل ما يرتبط بوطننا، إخلاص موظف هناك وإخلاص موظف هنا، وأمانة عمل ومثابرة واجتهاد وحرص أن نضع الله ثم الوطن أمامنا كهدف لأعمالنا، وكل حياتنا هدف لتقدم وطننا، وللوصول به إلى ما نريد له من رفعة وتقدم واحتلال مكانة تليق به على خريطة العالم ومقاعد الأمم والشعوب.