رفع عدد من المسؤولين ورجال الأعمال شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- على دعمهم ووقوفهم دوما مع قضايا الحق ضد الباطل في كل أنحاء العالم ما جعل المملكة -قيادة وشعبا- تتبوأ الصدارة من حيث المواقف المشهود لها. كما عبروا ل«عكاظ» عن شكرهم لله أن وهب لهذه البلاد قادة همهم خدمة المواطن والحفاظ على كرامته وأمنه، ووهبها شعبا لا يحيد عن الحق ولا تزيده الفتن خارج الوطن والمغرضون إلا وفاء وردا للمعروف المسدى له من قبل القيادة والحكومة. وعن أثر كلمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي تشرف بنقلها سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف عن تقديره وشكره للوقفة الكريمة للشعب السعودي الكريم مع قيادته وبعضهم البعض رغم ما يحدث من أحداث وفتن في كثير من البلدان العربية، قال ل«عكاظ» اللواء يحيى الزايدي مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة السابق «لا شك بأن القيادة والشعب يد واحدة تقف من أجل خدمة هذا البلد الكريم وأن المملكة -ولله الحمد- ليس مستغربا عليها هذا الشعب الوفي الذي أثبت وفاءه وحبه لقيادته في كل المواقف، فمن المواقف التي لا تنسى والتي تعتبر درسا لكل مغرض يحاول المساس بأمن المملكة وبث روح الفرقة ما كانت تتعرض له المملكة من قبل البغاة الإرهابيين من عمليات تفجيرية للمصالح الحكومية والمنشآت الأجنبية، حيث أثبت المواطنون أنهم هم الدرع الأول لحماية أمن البلد فلم يفلح هؤلاء وخاب مسعاهم وكذلك فإن القيادة والشعب أسرة واحدة ما يدل على اللحمة التي نحسد عليها والتي أفشل شباب هذه البلاد كل وسيلة لخلخلتها»، داعيا الجميع للحذر مما يبثه الحاقدون خارج المملكة من سموم لبث روح الفرقة والتشكيك في ولاء هذا الشعب.كما رفع شكره لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على اهتمامه بكل ما من شأنه راحة المواطن وتحقيق رفاهيته. ويضيف الزايدي «والدنا خادم الحرمين الشريفين دائما ما يكرر أنا خادم لصغيركم وكبيركم، ونحن نقول له دماؤنا فداء يا والدنا وفداء لقيادتنا وحكومتنا ولوطننا، فنحن خدامك ورهن إشارتك فلا صحة ولا تعليم ولا راحة بلا أمن». مواقف مشرفة للمملكة وأكد اللواء جميل أربعين مدير الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة أن تأكيدات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على أن ما تتخذه المملكة من مواقف وقرارات تجاه ما تمر به المنطقة العربية هو استشعار منه -يحفظه الله- لواجبه تجاه الأمتين العربية والإسلامية ولإيمانه العميق بدور المملكة الريادي الذي تتبوأه في كل مكان، مضيفا بأن المليك حريص دوما على الاستقرار ووحدة دول المنطقة وحفظها من التنازعات والفرقة التي يريدها لهم أعداء الأمة، مشيرا إلى أن مواقف المملكة التي عبر عنها -يحفظه الله- من خلال الدعم المادي والمعنوي وكافة سبل الدعم تعد عملا مشرفا ووطنيا بحق، كما أن ثقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بأبناء شعبه الذين كلما زادت الفتن واضطربت الأوضاع من حولنا زاد حبهم لقيادتهم وإخلاصهم وصفعهم الباطل بالحق، مؤكدا أن هذا غير مستغرب على هذا الشعب حيث إن المواطنين يحملون حب قيادتهم في قلوبهم. وعبر رجل الأعمال الشيخ فهد السلمي عن شكره لله على هذه القيادة وهذا الشعب، قائلا «كلما زادت الفتن وتضاربت الأحداث من حولنا زاد التفافنا حول قيادتنا، ضاربين أروع الأمثلة لكل العالم دون استثناء، فهذه نعمة اختص الله بها هذه البلاد وقيادتها وشعبها يجب شكر الله عليها، فالحوار وتبادل الآراء دون فوضى وتعدٍ سمة من سمات هذه البلاد وشعبها والوفاء ديدنهم وحب الشعب ينبض في قلب قيادته». أكد مدير شرطة منطقة حائل اللواء يحيى البلادي أنه عندما نستمع إلى كلمات خادم الحرمين الشريفين الموجهة للشعب ندرك بأن علاقة الحب الأصيلة التي تجمع الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشعبه، لم تأت من فراغ أو بمحض الصدفة، بل تأسست على أشد قيم التماسك النابعة من طبيعة العلاقة العفوية والصادقة، فضلا عن إنسانية الملك العادل الذي شغل المواطن كل تفكيره ليضعه في أولويات اهتماماته. وأضاف: حين تعصف الفتن بأمن الشعوب من حولنا وتقوض الفوضى استقرارها وتهدد الاضطرابات مقدراتها فإن ما ننعم به في المملكة من أمن واستقرار وطمأنينة ورخاء وتنمية لا يمكن له إلا أن يثير غيظ الحاسدين وغضب الحاقدين وكيد من لا يريدون لنا خيراً ولا لوطننا أمناً واستقراراً. وأبان اللواء البلادي: إذا كنا قد ابتلينا من حولنا بخصوم وأعداء ينقمون علينا ما وهبنا الله به من نعمة وما حبانا به من مكانة وما أفضل به علينا من خير عميم فإننا قد ابتلينا كذلك بطابور خامس ممن باعوا ذممهم تواطؤاً مع أعداء الوطن واستسلموا لتغرير وغواية من يكيدون ضد هذا الوطن ممثلين في دعاة الفتنة ممن استسلموا لأهوائهم أو سلموا زمام عقولهم لأعدائهم وأعداء وطنهم.