أكد عدد من المواطنين بأن الوطن سيبقى منيعا ضد الحاقدين والحاسدين وأن الحب والتلاحم العظيمين اللذين يبديهما شعب المملكة لقادته وولاة أمره وارتباطه معهم في السراء والضراء فضل من الله وخير كبير أنعم بهما على هذه البلاد. وتحدث المواطنون ل(عكاظ) عن الدور الكبير والقرار التاريخي والوقفة الأخوية والإسلامية من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مع الشعب المصري الشقيق، معتبرين بأن ما قام به الملك هو استشعار لدور المملكة القيادي والريادي في العالم الإسلامي والدولي. وبين محمد قاسم هروبي بأن الشعب يستشعر نعمة الأمن والأمان التي أنعم الله بها على هذا الوطن في ظل محيط عربي وإقليمي يموج بالفتن والاضطرابات، مضيفا بأن أبناء الوطن يقفون صفا واحدا مع القيادة الرشيدة في رؤيتها الحكيمة والثاقبة التي تدل على حنكة بالغة يتحلى بها المليك حفظه الله. وأشار إلى أن واجب المواطنة يحتم على الجميع اللحمة والتعاضد في وقت دقيق ومهم تمر به الأمتان العربية والإسلامية، ونوه بأننا لا نبالغ حين نقول ونتحدث كثيرا عن نعمة الأمن والأمان فهي نعمة يغفل عنها البعض لذلك وجب شكر الله عليها لأنها نعمة يفتقدها العديد من الأوطان. فيما قال أحمد الزهراني بأن على الجميع المحافظة على الوطن العظيم الذي نعيش في ظل نعيمه وعزه الذي منحنا الله إياه، معتبرا بأن الجميع شركاء في المحافظة عليه، ولفت إلى أنه في الوقت الذي تعاني عدد من الدول في العالم من الاضطرابات ننعم بفضل الله بالأمن وذلك يعود إلى التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف بالإضافة إلى قيادة حكيمة تحرص دوما على ما فيه مصلحة البلاد والعباد. وتابع: إن مواقف خادم الحرمين الشريفين المشرفة مع مصر وغيرها من البلدان، تعبر عن أصالته ورؤيته الثاقبة في ظل ظروف صعبة يعيشها عدد من الدول العربية. إلى ذلك أفاد رشاد بدرول بأن الشعب لن يسمح لأي أحد ممن يغيظهم هذا الوطن المعطاء الذي يفيض بأمن وقيادة حكيمة أن يزرعوا أحقادهم أو فتنهم، مشددا على أن هذا الشعب الأبي والأصيل يبادل مليكه المحبة، وأن بلادنا في عهده -حفظه الله- شهدت قفزات عالية في جميع مجالات ومناشط الحياة، منوها بأن هناك جهات تستهدف هذا التلاحم والأمان الذي نعيشه لزعزعة الاستقرار، لكن ذلك حلم لن ينالوا منه شيئا إذ لن يسمح أحد بأي عبث أو فرقة على الإطلاق، سائلا الله أن يديم هذه الخيرات على وطن الإسلام والمسلمين ويوفق قيادته إلى كل خير. من جهته قال نواف العتيبي: إن المملكة تستمد منهجها من تمسكها بالعقيدة الإسلامية السمحة، مضيفا بأن التفاف الشعب حول القيادة الرشيدة ونبذ كل ما يمس أمن وأمان الوطن، تثبت المعدن الأصيل ومدى التلاحم والتعاضد في هذه البلاد التي اختارها الله لتكون مهبط الوحي والرسالة المحمدية، مشيرا إلى أن ما يبديه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من مواقف تجاه عدد من القضايا هو تأكيد ومواصلة للريادة التي تتمتع بها المملكة على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد مهدي بابكير أن أمن الوطن خط أحمر ولا يجوز أبدا الاقتراب أو المساس به إطلاقا، وأضاف بأن قيمة الأمن تتجسد في الاستقرار الذي تشهده بلادنا بفضل الله وحين الحديث عن مفهوم الأمن والأمان لا بد أن ندرك أن مفهومه شامل ويتسع لأكثر من فكرة حيث الأمن الفكري والاجتماعي والأمن العام بمفهومه الشامل، مشيدا بجهود وزارة الداخلية العظيمة في هذا الاتجاه وانجازاتها وأعمالها الاستباقية لحفظ الأمن، معربا عن فخره بالانتماء لهذه البلاد التي حباها الله من فضله وطالتها العديد من الانجازات في مختلف ميادين النهضة والتنمية والبناء في ظل قادة كرام هدفهم وغايتهم الارتقاء بالوطن إلى منصات المجد والعزة. وتحدث عبدالرحمن الزهراني بأنه في ظل الأحداث التي نعيشها الآن من حولنا وجب علينا الالتفاف حول القيادة، لتأكيد مبدأ ومفهوم التلاحم الوطني والشعبي، لنثبت للجميع أن بلادنا لا يمكن أن يزرع فيها حاقد شره أو عابث خرابه لأنها محصنة بإذن الله ضد هذه المساعي، مشيدا بالقيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما يقومان به من رعاية للوطن والمواطنين واهتمام بشؤونه طوال الوقت، مؤكدا بأن مواقف المملكة المشرفة تجاه ما يحدث من أحداث حولها تأتي استشعارا للمسؤولية الهائلة التي تقع على عاتقها باعتبارها راعية للإسلام والمسلمين. وتابع بأن تراب الوطن غال ومحاولة العبث فيه لن تنطلي على أي مواطن يدرك أهمية المواطنة الحقة فيما نعيشه من ظروف وأحداث من حولنا، ولفت إلى أن الشعب والقيادة شركاء في بناء وتنمية وطنهم ولا يمكن أن يسمحوا لأحد أن يملي عليهم أفكارا باطلة وهدامة، شاكرا الله على أفضاله ونعمه على هذه البلاد العظيمة، ومؤكدا أن شعب المملكة متلاحم مع قيادته قلبا وقالبا. فيما اعتبر ربيع بندول بأن شعب المملكة محسود على نعمة الأمن والاستقرار لذلك يحاول من له أطماع أن يضر بتعاضد وتماسك هذا الوطن ولن يتحقق لهم ذلك، إذ إن هذا الشعب الأصيل أثبت مرارا وتكرارا أنه في خندق واحد بجوار قيادته في كل وقت للدفاع عن أي محاولات تسعى إلى تعكير صفو مجتمعنا، مثنيا على قرار المليك التاريخي في محاربة الإرهاب بمصر ودعمه الكبير لها باعتبارها دولة محورية في المنطقة، ولفت إلى أن هذا الوطن الذي نتنفسه آناء الليل والنهار سيمضي بمجد وكرامة وسيبقى في القمة دوما ولا عزاء للحاقدين. من جهته أبدى محمد محمود بأن المملكة لن تسمح قيادة وشعبا في أن يعكر أحد صفو المواطن أو يسعى لخلخلة الأمن والأمان الذي تتمتع به بحمد الله، معتبرا أن مشاعر المواطنين تجاه القيادة هي حب وفخر، حيث إن الجميع يهدف إلى أن تكون المملكة مستقرة كما هي اليوم وأن تمضي إلى التقدم والرقي في كافة المجالات، مبينا بأن وحدة هذه البلاد لن يستطيع اختراقها مخرب أو عابث مهما حصل، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين يستشعر دوما واجبه الديني تجاه أشقائه في كل مكان وهذه ذات الرؤية التي تتوافق عليها القيادة والشعب.