أنهى تعليم المدينةالمنورة استعداداته للعام الدراسي الجديد، بعد الانتهاء من إعلان الحركة الداخلية لتنقلات مديري المدارس ووكلائها والمعلمين والمرشدين الطلابيين، فيما يجرى العمل على الانتهاء من أعمال الصيانة واستكمال إدارة التجهيزات المدرسية في المدينة وينبع والمهد والعلا بكلفة بلغت 398 مليونا، فيما سحبت الإدارة العامة للتربية والتعليم ممثلة في إدارة المباني 19 مشروعاً تعليمياً ومدرسياً متعثراً جراء تأخر المقاولين في تنفيذها. وكان مدير عام التربية والتعليم بالمدينةالمنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم عقد سلسلة اجتماعات للجنة الاستعداد للعام الدراسي للوقوف على التجهيزات المدرسية أكد خلالها على القيادات التعليمية على ضرورة تولي لجنة الاستعداد بالإدارة متابعة البيئة التربوية وتهيئتها للطلاب والطالبات قبل وقت مبكر من انطلاقة العام الدراسي الجديد. وجرت مناقشة الاستعدادات المبكرة التي اتخذتها مختلف اللجان التعليمية والفنية والخدمية للعام الدراسي المقبل، مبينا أن الإدارة تسعى لتتبوأ الصدارة من خلال مؤشرات الأداء في الاستعداد. وتضمنت المشاريع الجاري اعتمادها لمنطقة المدينةالمنورة تنفيذ 34 مشروعاً تعليمياً موزعة على المنطقة والمحافظات التابعة لها في كل من العلا وينبع والمهد، وشملت 17 مشروعاً بتكلفة بلغت 243 مليون ريال وتضم 8 مشاريع كبيرة و8 مشاريع صغيرة وصالة رياضية، وشملت المشروعات التعليمية لمحافظة ينبع 6 مشروعات تشمل مشاريع كبيرة وصغيرة بتكلفة بلغت 70 مليون ريال، فيما بلغت المشروعات التعليمية المعتمدة بمحافظة المهد خمسة مشاريع كبيرة وصغيرة بتكلفة بلغت 45 مليون ريال، بينما شملت المشروعات التعليمية بمحافظة العلا مشروعين كبيرين بتكلفة بلغت 31 مليون ريال و3 مشروعات صغيرة بمبلغ تسعة ملايين ريال. وكان نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ تفقد بعض المشاريع التعليمية في المنطقة في نهاية شهر رمضان المبارك واطلع على أعمال التأهيل والترميم الجاري تنفيذها في مبنى مدرسة أسعد بن زرارة الابتدائية كما وقف ميدانياً على مشروع المبنى الجديد لثانوية الأمير نايف بن عبدالعزيز -يرحمه الله- وناقش نائب الوزير بعض الملاحظات التي تم رصدها على المبنى مع مقاول الشركة المنفذة وأوصى بتداركها قبل التسليم وواصل جولته على بعض المشاريع المستلمة والمتعثرة ووقف على بعض الأراضي التي تم اعتمادها وتخصيصها لتنفيذ مشاريع تعليمية عليها.