وعد وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار بتكثيف الرقابة على حافلات نقل الحجاج، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات السلامة لهم أثناء تنقلاتهم بين المشاعر المقدسة ومكةالمكرمة والمدينة والمنورة، مبيناً أن هناك برامج مراقبة الكترونية يمكن من خلالها قراءة خطوط سير الحافلات في رحلة الحج. وشدد الدكتور حجار على ضرورة أن توفر النقابة العامة للسيارات أسطولاً من الحافلات القادرة التي تشرف على إرشادها كفاءات سعودية مؤهلة، مع أهمية التنسيق المبكر مع كافة مؤسسات الطوافة لمعرفة خطوط سير رحلات الحجاج وبما يضمن عدم تكدس الحافلات في الطرقات مما يؤثر على راحة ضيوف الرحمن. جاء ذلك خلال تفقد وزير الحج أمس لمكتب الزمازمة الموحد والنقابة العامة للسيارات بعد اعتماد الخطط التشغيلية والميزانيات التقديرية لهما خلال شهر رمضان، حيث بحث مع إدارة مجلس مكتب الزمازمة الموحد والنقابة العامة للسيارات جاهزية تنفيذ الخطط التشغيلية لمكتب الزمازمة التي تتناول برنامجه لاستقبال ضيوف الرحمن أثناء وصولهم إلى مركز استقبال الحجاج بطريق مكةجدة السريع والترحيب بهم بتقديم عبوات ماء زمزم مبردة لهم. واطمأن على جاهزية الاستعداد، مؤكدا أهمية قيام المسؤولين بواجبهم تجاه ضيوف الرحمن وتوزيع ماء زمزم حسب المقرر لكل حاج عن طريق المكاتب الميدانية التابعة لمكتب الزمازمة في مساكن الحجاج والتأكد من تسليمها لهم مع المتابعة والمراقبة بالوزارة ميدانيا. وشدد حجار على أهمية الحرص على توصيل ماء زمزم لكافة مساكن الحجاج مع متابعة تعقيم ونظافة العبوات الكبيرة التي يعاد تعبئتها أكثر من مرة باعتبارها توضع على البرادات. وأكد أهمية التوظيف الأمثل لبرامج نقابة السيارات والشركات التي تقوم بنقل النسبة الكبيرة من الحجاج، وما يقوم به قطار المشاعر من نقل الحجاج، مشيرا إلى أهمية توفير الحافلات الآمنة للحجاج في كافة مراحل النقل والتنبيه على جميع الشركات بتوفير السائقين والحافلات البديلة. وفي ختام الزيارة أثنى وزير الحج على جهود الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج وما يقوم به مكتب الزمازمة الموحد والنقابة العامة للسيارات من جهود ملموسة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام منذ وصولهم إلى مغادرتهم الأراضي المقدسة.