أكد نائب القنصل الإندونيسي في جدة نور إبراهيم، أن القنصلية مستمرة في استقبال واستلام المعاملات لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة لأنظمة الإقامة والعمل، مشيرا إلى أنه ورغم الأعداد الكبيرة التي تقوم بمراجعة القنصلية فإن جميع العاملين يسخرون كل جهودهم لسرعة إنهاء وإنجاز المعاملات. وأوضح أنهم يسابقون الزمن لكي ينهوا كل المعاملات قبل انتهاء المدة المتبقية. وأضاف، لذلك أنشأنا موقعا على شبكة الإنترنت لتقديم الخدمة بعنوان www.goo.gl/noknlb.com لكي يتيح للذين يرغبون في البحث عن بيانات الجوازات القديمة أو الاستفسار على المعلومات والشروط التي يجب تقديمها، دون مراجعة مقر القنصلية، ونحن نقوم بتوفيرها وتحديد موعد لمراجعتهم القنصلية. وبين أن عدد المراجعين من الجالية الإندونيسية في جدة وصل إلى 83 ألف مراجع وهناك نسبة كبيرة ترغب في البقاء والعمل بعد إيجاد كفيل، والاتفاق على جميع شروط العقد بالتراضي، مشيرا إلى أن هناك 16 ألفا من المراجعين يرغبون في السفر إلى إندونيسيا. وعن المعاملات التي تم إنجازها قال: رغم أننا نستقبل في اليوم الواحد 6 آلاف مراجع، نسعى بقدر المستطاع إلى تسهيل وإنجاز جميع المعاملات، ولكن بعض الشروط التعجيزية في قسم الترحيل أو البصمة عرقلت الكثير من المعاملات لدينا، وحتى الآن تم اكتمال وإنجاز 3500 معاملة من أصل 83 ألفا، رغم أننا جندنا بعض الموظفين في القنصلية للعمل والمساعدة لإنجاز المعاملات في الجوازات وبالفعل تم العمل في شهر رمضان في جوازات المطار القديم. كما بين أن وجود السماسرة بجانب القنصلية خلق الكثير من المشاكل، وقد وصلنا الكثير من الشكاوى من بعض العمالة الذين يرغبون في سرعة إنجاز معاملاتهم بأنهم تعرضوا للنصب من قبل السماسرة الذين يعرضون عليهم إنهاء إجراءاتهم لدى الجوازات مقابل مبالغ مالية كبيرة. وعن مسؤولية القنصلية والدور الذي تقوم به مع أصحاب العمل أو الكفيل في سرعة إنجاز المعاملات قال: مسؤوليتنا في القنصلية حماية الكفيل والمكفول ونقدم لهم الخدمة وإصدار عقد العمل برسوم رمزية والتوافق بينهما بالتراضي، والتعريف ببعض الشروط العقد، والتأكيد على الكفيل والمكفول بالالتزام بشروط العقد. وحول ما إذا كانت هناك أفكار طرحت على إدارة الجوازات لمعالجة الوضع في إنجاز أكبر عدد من المعاملات: أوضح بالفعل قمنا بزيارة مدير إدارة الجوازات في جدة وتقديم العرض لمساعدتهم في قسم البصمة، وتسخير بعض الموظفين للعمل معهم، وأيضا تقديم المساعدة لهم إن رغبوا، وإنهاء الإجراءات في أسرع وقت، وقد رحبوا بالفكرة وعملنا معهم لمدة شهر واحد وهو شهر رمضان فقط.